نيويورك تعلن إعادة أعمال فنية منهوبة إلى كمبوديا وإندونيسيا

نيويورك تعلن إعادة أعمال فنية منهوبة إلى كمبوديا وإندونيسيا

27 ابريل 2024
المدعي العام لمنطقة مانهاتن في نيويورك ألفين براغ (كينا بيتانكور/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- السلطات القضائية في نيويورك تعيد 30 عملاً فنياً بقيمة 3 ملايين دولار إلى كمبوديا وإندونيسيا، منهوبة بواسطة شبكات تجار ومهربين أميركيين.
- تاجري الأعمال الفنية سوبهاش كابور ونانسي وينر متهمان بالاتجار بأعمال فنية مسروقة، حيث يقبع كابور في السجن بالهند بعد إدانته بالسجن 13 عاماً.
- منذ 2017، قاد مكتب المدعي العام في مانهاتن حملة دولية نجحت في إعادة نحو 1200 قطعة فنية بقيمة 250 مليون دولار إلى أكثر من 25 دولة، مؤكداً على استمرار التحقيقات لفكك شبكات الاتجار بالآثار.

أعلنت السلطات القضائية في نيويورك، الجمعة، عن إعادة أعمال فنية منهوبة إلى كمبوديا وإندونيسيا 30 عملاً فنياً قيمتها ثلاثة ملايين دولار كانت قد سرقت أو بيعت أو نقلت بشكل غير قانوني من قبل شبكات تجار ومهربين أميركيين.

وأعلن المدعي العام لمنطقة مانهاتن في نيويورك ألفين براغ، في بيان، إعادة أعمال فنية منهوبة عبارة 27 قطعة إلى بنوم بنه، وثلاثة إلى جاكارتا، بينها تمثال برونزي للإله الهندوسي شيفا نُهب من كمبوديا، وحجر منقوش من إمبراطورية كانت قائمة خلال القرنين الثالث عشر والسادس عشر سُرق من إندونيسيا، وأشار إلى أنّ عملية الإعادة تمّت في مراسم منفصلة أقيمت قبل أيام.

وأشاد السفير الكمبودي كيو تشيا والقنصل العام الإندونيسي آدي بتعاون الولايات المتحدة مع بلديهما "لحماية روحية تراثنا المشترك".

واتّهم براغ تاجري الأعمال الفنية الأميركي الهندي سوبهاش كابور والأميركية ونانسي وينر. وبرز اسم كابور، المتهم بقيادة شبكة للاتجار بأعمال مسروقة في جنوب شرق آسيا لبيعها في معرضه في مانهاتن، في تحقيق "هيدين آيدول" الذي كان يجريه القضاء الأميركي. اعتُقل كابور عام 2011 في ألمانيا، ثم أُعيد إلى الهند حيث يقبع مُذّاك في السجن. وحُكم عليه في نوفمبر/ تشرين الثاني 2022 بالسجن 13 عاماً. ودين كابور غيابياً في الولايات المتحدة عام 2019، وادعت عليه في نيودلهي السلطات القضائية في نيويورك بتهمة "التآمر للاتجار بأعمال فنية مسروقة". وينفي كابور الاتهامات الموجهة إليه.

وأكّد براغ أن "تسليم كابور لا يزال معلّقاً". وقال: "نواصل التحقيق في شبكات الاتجار الكبيرة التي تستهدف الآثار في جنوب شرق آسيا. ومع أننا أحرزنا تقدماً وفككنا شبكات عدة، لا يزال يتعين علينا إنجاز عمل كثير".

أما نانسي وينر، فدينت عام 2021 بتهمة الاتجار بأعمال فنية مسروقة، ومنحت في النهاية تمثال شيفا البرونزي لمتحف دنفر (كولورادو) للفنون سنة 2007، لكنّ القضاء في نيويورك صادره عام 2023.

ويقود مكتب المدعي العام في مانهاتن منذ عام 2017 حملة دولية لإعادة الأعمال الفنية. وبإشراف ألفين براغ الذي يشغل منصبه منذ عام 2022، أعيدت نحو 1200 قطعة فنية بقيمة 250 مليون دولار إلى أكثر من 25 دولة، بينها كمبوديا والصين والهند وباكستان ومصر والعراق واليونان وتركيا وإيطاليا.

(فرانس برس)

المساهمون