"ناسا" تناقش علناً نتائج سنة من التدقيق في الأجسام الطائرة المجهولة

انعقد أول لقاء عام للجنة "ناسا" لدراسة ما تسميه الحكومة الأميركية "ظواهر جوية مجهولة"، اليوم الأربعاء، لمناقشة النتائج منذ تشكيلها العام الماضي.

وتشكّلت الهيئة المكونة من 16 عضواً من مجالات الفيزياء وعلم الأحياء الفلكي وغيرها، في يونيو/حزيران الماضي لفحص مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة، وغيرها من البيانات التي جُمعت من الحكومة المدنية والقطاعات التجارية.

صعوبات تواجه الأبحاث

قال رئيس اللجنة ديفيد سبيرجيل خلال اللقاء: "إذا كنت سألخص في سطر واحد ما أشعر أننا تعلمناه، فهو أننا بحاجة إلى بيانات عالية الجودة".

وقالت "ناسا" إن الجلسة العامة التي استمرت أربع ساعات اليوم الأربعاء في مقر الوكالة بواشنطن ركزت على إجراء "مداولات نهائية" قبل أن ينشر الفريق تقريراً قال سبيرجيل إنه من المقرر إصداره في أواخر يوليو/تموز.

وقال مسؤول الأبحاث البارز في وحدة العلوم في "ناسا"، دان إيفانز، إن الفريق "أمامه أشهر عدة من العمل"، مضيفاً أن أعضاء اللجنة تعرضوا لسوء المعاملة والمضايقات عبر الإنترنت منذ أن بدأوا عملهم.

وقالت رئيسة العلوم في الوكالة، نيكولا فوكس: "لا تؤدي المضايقات إلا إلى مزيد من وصم مجال الظواهر الغامضة، مما يعيق بشكل كبير العملية العلمية ويثني الآخرين عن دراسة هذا الموضوع المهم".

"ناسا": لن نقفز إلى الاستنتاجات

تمثل اللجنة أول تحقيق من هذا القبيل يُجرى على الإطلاق تحت رعاية وكالة الفضاء الأميركية لموضوع كان حصرياً للحكومة وسرياً بين المسؤولين العسكريين وعناصر الأمن القومي.

علوم وآثار

التحديثات الحية

"ناسا" تتطلع لتنويع طعام الرواد بإنتاجه في الفضاء العميق

ودراسة "ناسا" منفصلة عن التحقيق المرتبط بالبنتاغون حول ظواهر جوية غامضة جرى توثيقها في السنوات الأخيرة من قبل الطيارين العسكريين وتحليلها من قبل مسؤولي الدفاع والاستخبارات الأميركيين.

وأشار مسؤولو اللجنة اليوم إلى أنهم واجهوا الكثير من العقبات نفسها التي واجهها نظراؤهم في البنتاغون في دراسة الأجسام المجهولة.

وقال سبيرجيل إن "الجهود الحالية لجمع البيانات حول الظواهر المجهولة غير منتظمة ومجزأة عبر وكالات مختلفة، وغالباً ما تستخدم أدوات غير مضبوطة المعايير لجمع البيانات العلمية".

وبينما كان البعض ينظر إلى مهمة "ناسا" العلمية على أنها واعدة، أوضحت وكالة الفضاء الأميركية منذ البداية أنها لن تقفز إلى أي استنتاجات.

وقالت المؤسسة في إعلانها عن تشكيل اللجنة في يونيو/حزيران الماضي: "لا يوجد دليل على أن الظواهر المجهولة هي من خارج كوكب الأرض".