مواقع موثوقة لمساعدة منكوبي زلزال تركيا وسورية

مواقع موثوقة لمساعدة منكوبي زلزال تركيا وسورية

الدوحة

العربي الجديد

العربي الجديد
09 فبراير 2023
+ الخط -

تجاوزت حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب تركيا وسورية الإثنين 17500 قتيل، حسب آخر أرقام نشرتها سلطات البلدين الخميس. وقتل نحو 14351 شخصاً في تركيا، وفقاً لنائب الرئيس التركي فؤاد أوكتاي، و3162 في سورية، ما يرفع الحصيلة الإجمالية للضحايا إلى 17513 قتيلاً.

يحاول الأشخاص البحث عن طريقة لمساعدة المنكوبين وإغاثتهم، وقد يقفون حائرين أمام جهات التبرع التي يشترط أن تكون موثوقة. 

وستُصرف الأموال المتبرّع فيها بأوجه عدة، بينها دعم فرق البحث والفرق الطبية والمعدات، وتقديم المساعدة للعائلات التي فقدت منازلها وسط انخفاض كبير في درجات الحرارة.

إليكم بعض المواقع الموثوقة التي يمكن التبرع من خلالها:

يونيسف

منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) مقرها نيويورك، وهي مسؤولة عن تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية للأطفال في أنحاء العالم كافة. وقد تحرّكت المنظمة بسرعة للاستجابة لاحتياجات الآلاف من العائلات والأطفال المتضررين من الزلزال. 

يمكن التبرع بسرعة عبر هذا الرابط.

قطر الخيرية 

"قطر الخيرية" منظمة غير حكومية دولية مقرها مدينة لوسيل، تعمل في مجال المساعدات التنموية والإنسانية منذ عام 1992. وتبذل "قطر الخيرية" أقصى جهودها الإغاثية والطبية الميدانية في جنوب تركيا والشمال السوري، وتحتاج إلى المساهمات لإغاثة مئات الأسر المنكوبة عبر توفير احتياجاتها الضرورية لمنع تفاقم وضع المتضررين.

ويمكن الدفع عبر موقع الجمعية، من خلال باقات تتراوح بين 300 و600 ريال قطري، مع إمكانية زيادة المبلغ أو تقليله حسب القدرة والأريحية.  

يمكن التبرع لقطر الخيرية عبر هذا الرابط.

أطباء بلا حدود

منظمة طبية إنسانية غير حكومية مقرها باريس، معروفة بمشاريعها في مناطق النزاع وفي البلدان المتضررة من الأمراض المتوطنة. 

وقدّمت المنظمة دعماً فورياً إلى 23 مرفقا صحيا في محافظتي إدلب وحلب من خلال التبرع بمجموعات طبية طارئة وتعزيز قدرات فرقها. وتبرعت فرقها بالبطانيات ومستلزمات الحياة الأساسية للنازحين في شمال غرب سورية. والمنظمة على اتصال وثيق بالسلطات المحلية في شمال غرب سورية ومع السلطات في تركيا لتقديم الدعم أينما دعت الحاجة.

يمكن التبرع لمنظمة أطباء بلا حدود عبر هذا الرابط.

الجمعية الطبية السورية الأميركية

منظمة مهنية غير ربحية مقرها واشنطن، تمثل الآلاف من المهنيين الطبيين السوريين الأميركيين في الولايات المتحدة، وتقدم المساعدة الإنسانية للسوريين المحتاجين.

وتدعم الجمعية 36 منشأة طبية في المنطقة المتضررة شمال غرب سورية، بالإضافة إلى مكتب إقليمي في غازي عنتاب في تركيا بالقرب من مركز الزلزال. والمستشفيات والمرافق الطبية التي تدعمها الجمعية الطبية السورية الأميركية مكتظة بالمرضى الذين يملؤون الممرات، مما يخلق حاجة فورية إلى المزيد من المستلزمات الطبية.

يمكن التبرع للجمعية الطبية السورية الأميركية عبر هذا الرابط.

أنقذوا الأطفال

منظمة دولية غير حكومية مقرها لندن، تأسست عام 1919 لتحسين حياة الأطفال من خلال تحسين التعليم والرعاية الصحية والفرص الاقتصادية، فضلاً عن تقديم المساعدات الطارئة في حالات الكوارث الطبيعية والحروب والنزاعات الأخرى.

وتتحرك فرق المنظمة في سورية وتركيا بسرعة للاستجابة لحالة الطوارئ، وتعمل مع المنظمات الشريكة لضمان حصول الأطفال على الدعم الحاسم الذي يحتاجون إليه.

وتقبل المنظمة التبرعات لصندوق طوارئ الأطفال التابع لها الذي سيساعد في تزويد الأطفال بالطعام والمأوى والملابس الدافئة.

يمكن التبرع لـ"أنقذوا الأطفال" عبر هذا الرابط.

عند التبرع للمنظمات الأقل شهرة يجب على القارئ التأكد من إجراء بعض الأبحاث للتأكد من أنها ذات سمعة طيبة.

يمكن الاستعانة بمواقع تحليل الشفافية والفعالية مثل Charity Navigator وGuidestar للتأكد من سمعة أي منظمة قبل التبرع.

ذات صلة

الصورة
ناج من زلزال سورية (العربي الجديد)

مجتمع

بعد نجاته من الموت الذي خطف أفراد أسرته، بات حلم حمزة الأحمد (17 عاماً)، أن يكون لديه طرف اصطناعي ذكي عوضاً عن القدم التي فقدها في زلزال فبراير.
الصورة
تحقيق الهرس1

تحقيقات

تحت الركام يرقد ضحايا قصف النظام السوري المستمر للمدنيين وإلى جوارهم المصابون غير أنهم ليسوا أكثر حظا من أحبائهم الراحلين، إذ تبدأ بعد عدة ساعات أعراض متلازمة الهرس في تدمير آمال النجاة رغم عودة مؤقتة إلى الحياة
الصورة
موائد إفطار جماعية للمتضررين من الزلزال شمالي سورية (العربي الجديد)

مجتمع

برعاية منظمة قطر الخيرية، أقامت عدة منظمات في شمال غرب سورية موائد إفطار رمضانية جماعية بين المنازل التي دمّرها الزلزال الذي ضرب شمالي سورية في فبراير/ شباط الماضي.
الصورة
أنقاض المنازل في الأتارب السورية (عدنان الإمام)

مجتمع

دمّر الزلزال العديد من الأبنية في مدينة الأتارب بريف حلب الغربيّ، شمال غربي سورية، ومن نجا من دمار هذه الأبنية التجأ إلى خيمة أو بيت مستأجر أو يقيم عند أقارب له، لكن الظروف المعيشية الصعبة التي يعانيها أصحاب هذه الأبنية المنهارة دفعتهم لبيع حديدها.

المساهمون