معرض خاص للعارضة نايومي كامبل في متحف فيكتوريا وألبرت

23 يونيو 2024
يحمل المعرض عنوان Naomi in Fashion (روكو سبازيزياني/ Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- ناومي كامبل، أول عارضة أزياء سوداء تظهر على غلاف مجلة فوغ الفرنسية في 1988، تُكرّم بمعرض خاص في متحف فيكتوريا وألبرت بلندن يستعرض أبرز أزياء مسيرتها البارزة في عالم الموضة لأربعين عامًا.
- المعرض "Naomi in Fashion" يلقي الضوء على تأثير كامبل في الموضة ويعرض قطعًا من مجموعتها الشخصية، بما في ذلك إكسسوارات وصور وملابس، مؤكدًا على دورها كأيقونة ملهمة في الصناعة.
- رغم الانتقادات، يبرز المعرض دور ناومي كامبل كرمز للتغيير في صناعة الأزياء، مع تذكير بدعم إيف سان لوران لها، مما ساعد في تغيير مسار مهنتها وتعزيز تمثيل النساء ذوات البشرة الملونة في الموضة.

أصبحت ناومي كامبل، عام 1988، أول عارضة أزياء سوداء البشرة تزيّن غلاف مجلة فوغ الشهيرة في فرنسا. وستكون نجمة عروض الأزياء في التسعينيات، التي لا تزال مؤثرة حتى اليوم، أول عارضة أزياء بارزة يقيم متحف فيكتوريا وألبرت في لندن معرضاً مخصصاً لها انطلق أمس السبت. ويستعيد المعرض الذي يحمل عنوان Naomi in Fashion أبرز الأزياء التي طبعت تاريخ الموضة ورسّخت نايومي كامبل في الأذهان خلال أربعين عاماً من مسيرة هذه العارضة المولودة في لندن عام 1970.

وأثار قرار متحف فيكتوريا وألبرت المرموق للفنون والتصميم تخصيص معرض للعارضة نايومي كامبل بعض الانتقادات، لكنّ أمينة المتحف سونيت ستانفيل ذكّرت بأن "أهمّ العارضات لسن مجرّد عارضات"، بل "هنّ مصدر للإلهام"، ولاحظت أن "قوام نايومي كامبل الذي ليس له مثيل، وتآلفها مع الكاميرا، يجعلها من أساطير الموضة".

هي من طينة نجمات منصّات عروض الأزياء في تسعينيات القرن العشرين اللواتي يُمكن الاكتفاء بذكر أسمائهنّ الأولى من دون شهرتهنّ، ليعرف المرء من المقصود، كما هي كذلك حال كلوديا وسيندي وكريستي وليندا.

كانت نايومي كامبل، في طفولتها، تطمح إلى أن تصبح راقصة، على خطى والدتها. لكنّ أحد العاملين في قطاع الموضة رصَدَها خارج مدرستها في كوفنت غاردن عندما كانت في الخامسة عشرة. وما لبثت أن بدأت تظهر بعد عامين على أغلفة عدد من مجلات الموضة وفي عروض الأزياء في نيويورك وميلانو وباريس. ويُعتقَد أن مصمم الأزياء الشهير إيف سان لوران ضغطَ بكل ما أوتِيَ من أجل نشر صورتها على غلاف النسخة الفرنسية من مجلة فوغ عام 1988. وتحمل إحدى اللافتات التي وُضعت في بداية المعرض ما قالته عنه يوماً: "بارك الله إيف"، وذكّرت قرب فستان من الريش ارتدته خلال عرضها الأول لحساب إيف سان لوران وكان لتشكيلة خريف سنة 1987 وشتائها، بأن المصمم الفرنسي "ساعد النساء ذوات البشرة الملونة حقاً وغيّر مسار مسيرتي المهنية".

حرصت سونيت ستانفيل في عملية إعداد المعرض على مقابلة العارضة النجمة لساعات. ولاحظت القيّمة على المتحف أن نايومي كامبل "تتمتع بذاكرة مذهلة، إذ تتذكر مثلاً مع مَن كانت عندما ارتدت هذه القطعة أو تلك من الملابس". واختارت ستانفيل من مجموعة كامبل الشخصية إكسسوارات وصوراً وملابس، وحتى تذكرة سفر في طائرة "كونكورد" بين لندن ونيويورك. ومن المعروضات قطع مستعارة من دور الأزياء.

(فرانس برس)

المساهمون