مجلس أميركي من أجل التصدي لأخطار الذكاء الاصطناعي

مجلس أميركي من أجل التصدي لأخطار الذكاء الاصطناعي

27 ابريل 2024
كُلّف الوزير أليخاندرو مايوركاس بتشكيل هذه الهيئة الاستشارية (أندرو هارنيك/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- أنشأت الحكومة الأميركية مجلسًا فيدراليًا من 22 عضوًا، بما في ذلك رؤساء شركات كبرى مثل غوغل ومايكروسوفت، لتقديم المشورة حول استخدام الذكاء الاصطناعي بأمان.
- تهدف اللجنة إلى مساعدة السلطات في مكافحة التهديدات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي التي قد تؤثر على الأمن القومي والاقتصاد والصحة العامة.
- ستعقد الهيئة أول اجتماع لها في مايو، مع التركيز على توصيات لاستخدام آمن للذكاء الاصطناعي في الخدمات الأساسية اليومية للأميركيين.

أنشأت الحكومة الأميركية مجلساً فيدرالياً من 22 عضواً، بينهم رؤساء شركات غوغل ومايكروسوفت وأوبن إيه آي، لتقديم المشورة لها بشأن الاستخدام "الآمن والسليم" لتقنيات الذكاء الاصطناعي.

وأفادت وزارة الأمن الداخلي الأميركية في بيان، الجمعة، بأن اللجنة الجديدة ستساعد السلطات على مكافحة الاضطرابات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، والتي قد "تؤثر على الأمن القومي أو الاقتصادي أو الصحة العامة أو السلامة". وأضافت أن "المجلس سيساعد وزارة الأمن الداخلي على استباق الأخطار المتغيرة التي تطرحها جهات حكومية معادية والتصدي لها، وتعزيز أمننا القومي". وحذرت من أن قوى معادية يمكن أن تستخدم الذكاء الاصطناعي لتسهل هجمات أسرع وأوسع نطاقاً ضد أهداف، مثل خطوط أنابيب النفط والسكك الحديد وغيرها من البنى التحتية الاستراتيجية.

وكلف الرئيس جو بايدن الوزير أليخاندرو مايوركاس بتشكيل هذه الهيئة الاستشارية المكونة من 22 عضواً. وأكد مايوركاس أن الذكاء الاصطناعي يعد أداة تغيير لكنه "ينطوي على أخطار حقيقية".

وقال الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت، ساتيا ناديلا، في البيان نفسه، إن "الذكاء الاصطناعي هو التكنولوجيا الأكثر قدرة على التغيير في عصرنا، ويجب علينا التأكد من نشره بأمان ومسؤولية".

ومن الأعضاء الأكثر تأثيراً في المجلس الرؤساء التنفيذيون لشركات آدوبي وألفابت ودلتا إيرلاينز وسيسكو وإنفيديا وآي بي إم. يضم المجلس أيضاً أكاديميين وسياسيين بينهم حاكم ولاية ميريلاند.

ستعقد هذه الهيئة أول اجتماع لها مطلع مايو/أيار المقبل، وسترفع توصيات للتبين الآمن للذكاء الاصطناعي "في الخدمات الأساسية التي يعتمد عليها الأميركيون يومياً".

(فرانس برس)

المساهمون