كيف تفاعل المصريون مع انتهاء حبس المستشار هشام جنينة؟

كيف تفاعل المصريون مع انتهاء حبس المستشار هشام جنينة؟

13 فبراير 2023
تولى جنينة رئاسة الجهاز المركزي للمحاسبات (خالد دسوقي/ فرانس برس)
+ الخط -

تفاعل المصريون عبر منصة تويتر، اليوم الإثنين، مع أخبار انتهاء محكومية المستشار هشام جنينة الذي ينتظر الإفراج عنه.

يُذكر أنّ المستشار هشام جنينة شغل منصب رئيس محكمة استئناف القاهرة، ورئاسة الجهاز المركزي للمحاسبات، قبل أن يقيله الرئيس عبد الفتاح السيسي من منصبه. وتم إلقاء القبض عليه بعد تصريحه بأنّ رئيس أركان الجيش المصري السابق سامي عنان لديه وثائق تدين النظام الحالي والجيش.

وكتب الحقوقي جمال عيد عبر "تويتر": ‏"النهاردة مفروض المستشار هشام جنينة يرجع بيته، شفت فيديو المهندس ممدوح حمزة عقب عودته من الخارج بيقول: أنا متأكد إن فيه انفراجه! أنا متشكك، بس هانشوف".

وكتبت الناشطة منى سيف: "صباح الخير، المستشار هشام جنينة خلص حكم 5 سنين بالتمام والكمال، والمفروض يخرج النهارده، يرجع مكانه وسط أهله وحبايبه، اللي عاقبوه عشان اتصرف بضمير وشاور عالفساد، ما راجعوش نفسهم ولا خرجوه بدري شهر واحد حتى، لأنهم لا بيفرق معاهم حق ولا عدل، فقط بطش وترويع ربنا يتمم خروجه على خير".

وقال الفنان التشكيلي أحمد عز العرب: "لا فضل لأحد في خروج المستشار الشريف هشام جنينة من الحبس، فقد أتم الرجل الفترة التي قضت بها المحكمة العسكرية".

وعلّق أحمد رجب بسخرية: "الوضع في مصر: القاضي هشام جنينة حاول يحارب الفساد، فهذبوه بالضرب في الشارع على يد بلطجية، وبعدها سجنوه ظلم، ولما قضى عقوبته - الظلم - كاملة وخرج من السجن. يُمدح النظام على عدم سجنه مرة تانية. ويبقى ده دليل على الانفتاح السياسي".

من جهتها، قالت شيماء سامي: "جاري إنهاء إجراءات خروج السيد المستشار هشام جنينة مش عارفه أبارك بصراحة.. ولا يوم نقص من حكم ظالم أساساً لراجل في مكانته وسنه واتسجن لمدة خمس سنوات.. فالمفروض نقول ايه غير ربنا يعوضه وحسبي الله ونعم الوكيل. ومحاولة البعض ربط ده بأي ادعاءات عن انفراجة محض تهريج".

كما غرّد الحقوقي هيثم أبو خليل قائلاً: "يخرج المستشار الجليل هشام جنينة (68 عاماً)، بعد ساعات إلى منزله بعد 5 سنوات قضاها في المعتقل، لأنه كشف عن بحيرة الفساد التي تعوم عليها مصر، أرادت العصابة أن تفسح لنفسها المجال حتى لا يحاسبها أحد، مصر زاخرة برجال يدفعون ثمن مواقفهم العظيمة التي تبقى، بينما في مزبلة التاريخ متسع للأوغاد".

المساهمون