كم مرة يجب أن تغسل الجينز الخاص بك؟
يقترح أحد خبراء العناية بالملابس غسل الجينز مرة واحدة في الشهر. أما الـ"تيشيرت" فلا يُغسل بعد كل ارتداء أيضاً. لكن ماذا عن النظافة الشخصية؟
إن أول جينز أنتجه ليفي شتراوس، في سبعينيات القرن التاسع عشر، كان لعمال المناجم ورعاة الماشية. من المفترض أن يكونوا دائماً متسّخين بعض الشيء بسبب أعمالهم.
وعليه، تنقل صحيفة "ذا غارديان" عن "طبيب الملابس" ما يلي "ماذا لو قلنا لك إن العديد من الأقمشة لا تحتاج حقاً إلى الغسل المتكرر، وبعضها في الواقع أفضل حالاً حين يُغسل بشكل غير منتظم قدر الإمكان؟".
و"طبيب الملابس" هذا ليس طبيباً في الحقيقة، ولا أي نوع من المهنيين الطبيين، بل خبراء في الغسل، ولديهم موقع إلكتروني بهذا الاسم، وصفحة على إنستغرام.
ولكن لماذا لا تغسلون الجينز إذا كنتم ممن يرتدونه يومياً؟ الجواب: يتعلق الأمر بالتوازن بين الحفاظ على نظافة الأشياء، ولكن من دون تآكل ملابسك بلا داع، وإطلاق أطنان من الألياف الدقيقة، واستخدام الكهرباء والمياه غير الضرورية.
في السياق ذاته، يقول "طبيب الملابس" إنه يجب غسل الثياب القطنية عند 30 درجة مئوية (86 فهرنهايت)، كل ثلاث إلى أربع لِبسات، ومثلها الحرير، والكتّان، والمواد التركيبية.
وماذا لو كانت جوارب أو ملابس داخلية؟ من المؤكد أنها تستخدم مرة واحدة فقط. لكن النقطة المهمة أنه دائماً حينما نغسلها، لا نحشر الغسالة بالمزيد من الملابس، لأن الماكينة تدور، وعليها طوال الوقت أن تكون ممتلئة وتعمل بجدارة.
الفكرة الأولى التي يمكن أن نتعلمها هنا، هي أننا حين نرتدي ثيابنا، لا نذهب مباشرة إلى الغسالة ونلقي فيها الثياب السابقة. الصح، هو أن نفكر في ما إذا كانت بالفعل تحتاج إلى الغسل.
وبحسب "طبيب الملابس" أيضاً، فإن الصوف والكشمير لا يُغسلان قبل مرور أكثر من شهر على الغسلة الأخيرة. والجلد؟ مرة في السنة. وبالطبع يعتمد الأمر على ما كنت تفعله في الجلد، بحسب نصيحة "الطبيب". أما الأحذية، فلا تحتاج دخول الغسالة على الإطلاق.
