تشكيلة "دولتشه وغابانا" الرجالية الجديدة خصيصاً لجيل "تيك توك"

تشكيلة "دولتشه وغابانا" الرجالية الجديدة خصيصاً لجيل "تيك توك"

02 فبراير 2021
أقيم العرض بالكامل افتراضياً (تويتر)
+ الخط -

قدم المصممان الإيطاليان دومينيكو دولتشه وستيفانو غابانا، خلال عرض أزياء أقيم بالكامل بالصيغة الافتراضية الإثنين مجموعة رجالية بالأبيض، والأسود، والذهبي، والفضي، مفصّلة خصيصاً على قياس جيل "تيك توك"، ولكن من دون أن يتخلّيا عن المواد التي درجا على استخدامها، كأحجار الستراس، وقماش اللاميه اللماع، والترتر.

فبعد أسبوعين من إلغائهما العرض الحضوري الذي كان من المقرر إقامته ضمن أسبوع الموضة في ميلانو بسبب جائحة كورونا، تمكنت دار "دولتشه وغابانا"" أخيراً من أن تكشف عن مجموعتها لخريف وشتاء 2021 /2022 بعنوان "دي أند جي توغيذر" ("دي وجي معاً") لعشاق الموضة.

وقدّم العارضون التشكيلة الجديدة على خلفية شاشات عملاقة، فيما كانت كاميرات تلفزيونية محمولة تتبع حركتهم. وضمّت المجموعة أزياء من نمط ملابس الشارع بألوان براقة، وسراويل مطبوعة بنقشة الفهد، وسترات فضفاضة ملونة، ولكن إلى جانب بزات من ثلاث قطع من النوع المخطط أو ذي نقشة المربعات. ووضع العارضون أقراطاً أو قلادات ذهبية فاخرة أو طلاء أظافر أو ماكياجاً.

وقال غابانا "كل هذا الاتجاه الجديد الذي يأتي من تيك توك، أو إنستغرام، أو تويتش، هو من دون شك أكثر ما أثر فينا خلال تصميم هذه المجموعة الجديدة (..) توجد تلك الحرية الهائلة التي أظهرها لنا الجيل الجديد".

 

فإذا كانت "دولتشه وغابانا" تركّز حتى الآن على جيل الألفية (أي مواليد مرحلة 1980-2000)، فهي باتت تهتم من كثب بـ"الجيل زي"، أي الفئة العمرية 15-24 عاماً، التي تهوى شبكة "تيك توك" الاجتماعية المملوكة من مجموعة "بايت دانس" الصينية.

وبدلاً من استلهام تشكيلتهما الجديدة من شوارع لندن ونيويورك وميلانو، أفاد المصممان من مكوثهما في المنزل بسبب جائحة كورونا لمراقبة "الحياة الاجتماعية عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي"، وخصوصاً في ما يتعلق بالشباب، بحسب ما شرح دومينيكو دولتشه.

ومن هنا جاءت فكرة عرض هذه التشكيلة الجديدة على شبكات التواصل الاجتماعي، إلى جانب منصة الأزياء الراقية "فارتيتش"، وهي "قناة تواصل جديدة" تابعة لدولتشه وغابانا، بحسب ما قال الأخير.

 

ومن أبرز ما تضمنه العرض، من وحي الحجر الصحي، كنزات كبيرة الحجم ذات أنماط هندسية، ومعاطف مبطنة فضفاضة جداً، وسراويل جينز ممزقة أو ملابس رياضية مريحة تتناسب مع أحذية رياضية تعزز حرية الحركة، في الداخل أو الخارج. أما الأكسسوارات، فشملت ما يعرف بقبعات "بائع الصحف" والحقائب الملونة بأشرطة ذهبية.

وأجريَ عرض الأزياء الافتراضي الحافل بالألوان والغرابة، على وقع أغنية الكندي جاستن بيبر "إنيوان"، تلتها في الختام "توغيذر" للمغنية الأسترالية سيا.

وقال دولتشه "أطلقنا على المجموعة عنوان + توغيذر + (معاً) لأننا أحببنا فكرة العمل بشكل افتراضي وإبداعي مع هذا الجيل الجديد".

(فرانس برس)

المساهمون