تأجيل مهرجان كانّ السينمائي إلى يوليو

تأجيل مهرجان كانّ السينمائي إلى يوليو

28 يناير 2021
من دورة المهرجان السينمائي عام 2019 (جون فيليبس/Getty)
+ الخط -

أعلن منظّمو "مهرجان كانّ السينمائي الدولي"، الأربعاء، إرجاء الحدث الذي يُعتبَر أهم مهرجان سينمائي في العالم من موعده التقليدي في مايو/ أيار إلى يوليو/ تموز المقبل، بسبب جائحة "كوفيد-19".

وذكّر المنظّمون في بيان بأنهم كانوا قد أعلنوا الخريف الفائت أنهم قد يعدّلون مواعيد المهرجان "في ضوء تطوّر الوضع الصحي في العالم". وأضاف البيان أن "المهرجان الذي كان من المقرر أن يقام من 11 إلى 22 مايو/ أيار عام 2021، سيُقام تالياً من الثلاثاء 6 يوليو/ تموز عام 2021 إلى السبت 17 منه".

وفضّل الحدث السينمائي العالمي الإعلان استباقياً إرجاء النسخة المقبلة بدل الاضطرار إلى إلغائها في حال تدهوُر الوضع الصحي للسنة الثانية على التوالي. وتعذّر تنظيم هذا الحدث السينمائي السنوي في مايو/ أيار عام 2020 بسبب الجائحة، واكتفى المنظّمون عوضاً عن ذلك بنشر لائحة تضم 56 فيلماً روائياً، هي الأعمال التي اختيرت للمشاركة في المسابقة الرسمية.

وأقيمت نسخة رمزية من المهرجان في الخريف عُرِضت فيها أربعة من الأفلام المدرجة ضمن هذه اللائحة. ويشكّل "مهرجان كانّ السينمائي الدولي" واجهة مهمة للأفلام الفرنسية كما الأجنبية، ويتسابق السينمائيون على اختلاف اختصاصاتهم للفوز بجوائزه المرموقة.

وكان منظّمو "مهرجان برلين السينمائي الدولي"، الأول زمنياً بين المهرجانات السينمائية السنوية الكبرى، قد أعلنوا في ديسمبر/ كانون الأول الفائت تأجيله من موعده السنوي المعتاد في فبراير/ شباط إلى مارس/ آذار المقبل، وإقامة مسابقته افتراضياً، بسبب جائحة "كوفيد-19".

وستُقام الدورة الحادية والسبعون للمهرجان "على مرحلتين"، أولاهما مسابقة رسمية افتراضية مع توزيع الجوائز في مارس/ آذار، فيما تُقام في يونيو/ حزيران عروض مفتوحة للجمهور.

وتتجه الأنظار حالياً إلى مهرجان البندقية الذي من المقرر إقامته بين الأول من سبتمبر/ أيلول والحادي عشر منه. لكن مع إرجاء أهم المواعيد السينمائية، تُطرح تساؤلات عن القدرة على التزام موعد المهرجان الإيطالي، وأيضاً مهرجان سان سيباستيان الإسباني المزمعة إقامته منتصف سبتمبر/ أيلول.

يرتدي "مهرجان كانّ السينمائي الدولي" أهمية كبرى على الصعيدين الثقافي والاقتصادي، إذ يستقطب في العادة سنوياً نحو 40 ألف مهني في قطاع السينما، ومائتي ألف متفرج. وقد تتزامن نسخة 2021 مع إعادة تحريك عجلة السينما العالمية، في ظل الجهود لإخراج القطاع من أزمته المستمرة منذ أشهر بفعل إغلاق الصالات السينمائية حول العالم وإرجاء إطلاق عدد كبير من الأفلام.

(فرانس برس)

المساهمون