النيابة المصرية تخلي سبيل الصحافي محمود كامل

النيابة المصرية تخلي سبيل الصحافي محمود كامل في بلاغ رئيس تحرير "الأهرام"

27 نوفمبر 2022
البلاغ مقدم من رئيس تحرير صحيفة الأهرام (تويتر)
+ الخط -

أخلت النيابة العامة المصرية، ظهر اليوم الأحد، سبيل عضو مجلس نقابة الصحافيين المصرية، محمود كامل، بضمانه الشخصي، في البلاغ المقدم ضده من رئيس تحرير صحيفة "الأهرام" القومية، حسبما أعلن الكاتب الصحافي خالد البلشي، الذي تضامن معه أثناء مثوله للتحقيق.

ومَثَل محمود كامل للتحقيق بمقر مكتب النائب العام بالتجمع الخامس شرقي القاهرة، برفقة عدد من المحامين، بعد انتهاء محاولات حلّ الخلاف بين الزميلين نقابياً رغم ما أبداه نقيب الصحافيين من حرص على حل الأزمة داخل النقابة. 

وجاء التحقيق مع كامل عقب تأجيل التحقيق سابقاً بناءً على طلب من نقيب الصحافيين، ضياء رشوان، بعد تدخل النقابة لمحاولة الوصول لحل داخل نقابة الصحافيين، وهي المحاولات التي لم تصل لنتيجة.

وكان رئيس تحرير "الأهرام" قد تقدم بالبلاغ بعد ما دوّنه عضو مجلس نقابة الصحافيين، عن واقعة وفاة الصحافي عماد الفقي، منتحراً في مكتبه في الأهرام. 

الفقي، طبقاً لرواية زملائه وأصدقائه، أقدم على الانتحار من شرفة مكتبه بصحيفة "الأهرام" العريقة، بعد أزمات مالية متراكمة، واضطهاد تعرض له داخل مؤسسته، بينما نفى مسؤولون في الأهرام تلك الرواية. 

وفي إبريل/نيسان الماضي، أقدم الصحافي المصري في "الأهرام"، عماد الفقي، على الانتحار داخل مكتبه في الطابق الرابع من مبنى الجريدة المطل على شارع الجلاء بوسط القاهرة، وذلك بشنق نفسه من شرفة مكتبه، ما أسفر عن فصل رأسه عن جسده، والعثور عليه بواسطة أحد العمال في كنيسة "القديسين قسطنطين وهيلانة" المجاورة للمبنى، حسب الرواية الأولى للواقعة نقلاً عن شهود وتحريات مبدئية. 

وحينها لمّح كامل إلى الإجراءات التعسفية التي قابلها في مؤسسته على مدار السنوات الماضية، ملقياً باللوم على رئيس تحرير "الأهرام". 

وأشار كامل إلى أن الصحافي الراحل خلال أربع سنوات "تعرض لاضطهاد واضح وصريح وممنهج من علاء ثابت رئيس تحرير الأهرام، اضطهاد وصل لخصم كل الحوافز والأرباح على مدار هذه السنوات، اضطهاد وصل لمنعه من ممارسة عمله الصحافي بشكل غير رسمي وبدون سبب وكمان بدون تعليمات عشان محدش يقول تعليمات بالإضافة إلى تجاوزه عدة مرات في ترقيته لرئاسة قسمه".

وتابع كامل: "الراحل الفقي اختار أن يوجه رسالة من مكان رحيله لكل رئيس تحرير ظالم ولرئيس الهيئة الوطنية للصحافة وأعضاء هيئته ولنقيب الصحافيين وأعضاء مجلسه ولكل قيادة صحافية تمارس الاضطهاد وتقهر الرجال".

المساهمون