الضغوط تتزايد على "سبايس إكس" المتهمة بالتمييز والمضايقة

الضغوط تتزايد على "سبايس إكس" المتهمة بالتمييز والمضايقة

07 فبراير 2024
وصف المهندسون ثقافة الشركة بـ"المتحيزة جنسياً" (Getty)
+ الخط -

رغم محاولاتها التعتيم على المسألة، تواجه "سبايس إكس" تحقيقات بشأن اتهامات بالتحرش الجنسي والتمييز داخل الشركة التي شارك إيلون ماسك في تأسيسها، فيما من المقرر عقد جلسة استماع في مارس/آذار.

وفي يناير/كانون الثاني، أبلغت هيئة حكومية في كاليفورنيا الشركة المتخصصة في الصناعات الفضائية بسبع دعاوى رفعها موظفون سابقون ضدها قبل أشهر عدة. وأكّد محامو المدّعين هذه المعلومات التي أوردتها "بلومبيرغ" الثلاثاء.

وفي الدعاوى التي اطلعت عليها وكالة فرانس برس، وصف المهندسون ثقافة الشركة بـ"المتحيزة جنسياً"، إذ تسمح بالتعليقات ذات الطبيعة الجنسية وغيرها من أشكال التحرش، مشيرين إلى أنّ النساء يتقاضين أجوراً أقل من الرجال لقاء العمل نفسه، ونادراً ما يحصلن على ترقيات.

وتحدّثوا كذلك عن أفعال انتقامية يتعرّض لها كل من يحاول الاعتراض، تصل أحياناً إلى الفصل من العمل، على غرار ما واجهوه بعدما وزّعوا رسالة انتقدوا فيها منشورات إيلون ماسك في منصات التواصل.

وقالت بيج هولاند-ثيلين، وهي من بين المهندسين الذين كتبوا الرسالة، في الدعوى التي رفعتها: "كان التحرش ذا طبيعة مرئية، إذ أدلى ماسك في حسابه عبر إكس بتصريحات بذيئة ومهينة ضد النساء والمتحولين جنسياً والمثليين".

وأكدت أيضاً أنّه كان يتعيّن عليها أن تتصفّح بانتظام حساب ماسك في هذه المنصة الاجتماعية، لأنه ينشر عبره معلومات عن "سبايس إكس".

وذكرت أنها تلقت تقييماً لأدائها يشير إلى أنّها "عاطفية جداً".

وفي يناير/كانون الثاني، رفعت "سبايس إكس" دعوى على المجلس الوطني الأميركي لعلاقات العمل، لمحاولة منعه من الاستماع إلى هؤلاء الموظفين السابقين. وأكدت الشركة أنّ تحرك الوكالة الفيدرالية غير دستوري، وأن عملية الاستماع إلى الموظفين تنتهك حق الشركة في محاكمة أمام هيئة محلفين.

ومن المرتقب أن يستمع المجلس إلى ثمانية من الموظفين في الخامس من مارس/آذار.

(فرانس برس)

المساهمون