أول عرض أزياء لدار بالنسياغا بعد جدل حملتها الإعلانية
حوّلت دار الأزياء بالنسياغا التابعة لمجموعة كيرنغ الفرنسية الشهيرة للأزياء، يوم الأحد، التركيز إلى حرفة تفصيل الملابس في أول عرض أزياء لها منذ رد الفعل العنيف الذي أثارته حملة إعلانية العام الماضي.
وشمل عرض الشركة، التي تعرضت لانتقادات بسبب حملة تضمنت صورا للأطفال، مجموعة من الأزياء الطويلة التي تبرز تفاصيل الجسم مع أكتاف كبيرة وملابس سهرة من الأقمشة اللامعة على مدرج مغطى بالسجاد الأبيض في باريس.
وقال ديمنا غفاساليا، مصمم أزياء بالنسياغا، للصحافيين في الكواليس بعد العرض: "كانت القدرة على تحقيق ذلك تحديا، كنت أعلم أنني مضطر لمواجهته". وأضاف: "أردت أن أحقق القدرة على التحرك وفعل ما أجيده، وهو تفصيل الملابس".
واعتذر المصمم والمسؤولون التنفيذيون في "كيرنغ" عن حملة إعلانية أثارت انتقادات بسبب عرض صور للأطفال اعتبرها كثيرون غير مناسبة. وتعتزم المجموعة تعيين مسؤول عن "أمن العلامة التجارية" بعد رد الفعل العنيف.
و"بالنسياغا" هي واحدة من عدة علامات تجارية تواجه صعوبة حالياً في مساعيها لحماية المبيعات بعد سلسلة من المواقف المحرجة المرتبطة بشخصيات عامة شهيرة، بما في ذلك إنهاء الشراكة بين "أديداس" ومغني الراب مصمم الأزياء ييه المعروف سابقا باسم كانييه ويست بعد أن أدلى بتصريحات معادية للسامية عبر الإنترنت.
(رويترز)
