"فرانس 24" تنفي التعاون مع مذيعة مؤيّدة للنظام السوري

"فرانس 24" تنفي التعاون مع مذيعة مؤيّدة للنظام السوري

28 يوليو 2022
نشرت زنون قبل أيام صورةً لها أمام شعار القناة (فيسبوك)
+ الخط -

نفت قناة "فرانس 24"، يوم أمس الأربعاء، توظيفها للصحافية والمراسلة السورية رانيا زنّون، وذلك بعد أن ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بأنباء عن تعيينها مراسلةً للقناة في سورية.

وكانت الشائعة قد أخذت في الانتشار بعد أن نشرت زنون صورةً لها أمام ما يبدو أنه مقر للقناة الفرنسية التي تبثّ بالعربية، مما أثار الكثير من الانتقادات من قبل السوريين المعارضين، على اعتبار أن المراسلة غطّت المعارك خلال الحرب السورية لصالح الإخبارية السورية التابعة للنظام.

وأنكرت "فرانس 24"، في بيانٍ، توظيف زنّون أو وجود أي تعاون حالي معها. كما أشارت إلى أن الصحافية تعمل مع وكالة الأنباء الإسبانية، وكشفت أن ظهورها في "فرانس برس" كان كضيفة لا كعاملة في المؤسسة.

وأكدت القناة في بيانها، على التزامها بحرية العمل الصحافي ونقل مختلف وجهات النظر مع الحفاظ على صحة المعلومات.

وكانت زنون قد نشرت صورة لها على "فيسبوك" يظهر في خلفيتها شعار "فرانس 24"، مما دفع العديد من المستخدمين للتعليق والتعبير عن فرحهم بالخطوة المهنية الجديدة للصحافية، والتي عمدت إلى عدم الرد على أيّ من التعليقات المهنئة.

وسبق لزنون أن قالت لمجلة الأزمنة، يوم الثلاثاء الماضي في 26 يوليو/تموز، إنها لا تزال موجودة في العاصمة السورية دمشق، وتنتظر الموافقة الرسمية من الجهات المعنية في البلاد لتكون مراسلة قناة "فرانس 24" ضمن مناطق سيطرة النظام، موضحةً أنّ القناة أرسلت كتاباً رسمياً لوزارة الإعلام لاعتمادها مراسلة لها داخل سورية.

الجدير بالذكر أن زنّون تنحدر من محافظة دير الزور، شرقي سورية، وتقيم في دمشق، وعملت مراسلة ومذيعة لقناة الإخبارية السورية التابعة للنظام.

وعرفت الصحافية من خلال مشاركتها في تغطية العديد من المعارك ضمن الحملات العسكرية التي كان ينفذها جيش النظام السوري في إدلب وحماة وحلب واللاذقية وريف دمشق، منذ اندلاع الثورة عام 2011، كما أوفدت أكثر من مرة إلى اجتماعات جنيف لمتابعة مجريات المفاوضات بين النظام والمعارضة السورية.

المساهمون