باليه "كسارة البندق" في دار الأوبرا المصرية احتفالاً بالميلاد

باليه "كسارة البندق" في دار الأوبرا المصرية احتفالاً بالميلاد

26 ديسمبر 2018
من أحد استعراضات "كسارة البندق" في موسكو (أرتيوم جودكيان/تاسّ)
+ الخط -
يستضيف "المسرح الكبير" في دار الأوبرا المصرية، ابتداء من الليلة ولمدة 5 أيام، باليه "كسارة البندق" الذي تؤديه فرقة "باليه أوبرا القاهرة" تحت إشراف أرمينيا كامل، وبمشاركة "أوركسترا أوبرا القاهرة" بقيادة أحمد فراج، وإخراج عبد المنعم كامل. يبدأ العرض عند الساعة الثامنة مساء.

يعدّ عرض باليه "كسارة البندق: حلم ليلة عيد الميلاد" من العروض المرتبطة بأجواء الشتاء واحتفالات عيد الميلاد، وهو من روائع الموسيقار الروسي بيتر إليتش تشايكوفسكي (1840-1893)، وهو مكون من فصلين، اقتبس أحداثهما من قصة للكاتب الفرنسي ألكسندر دوما (الأب) (1802 - 1870). وكان دوما قد اقتبسها أصلاً من الكاتب الألماني إرنست هوفمان (1776 - 1822).

تدور أحداث الفصل الأول حول احتفال كبير بمناسبة أعياد الميلاد، يقيمه والد الطفلة "كلارا" في منزله، وحيث يقدم صديق العائلة "دروسلماير" ألعاباً سحرية لإمتاع الصغار والكبار، ثم يهدي "كلارا" دمية على شكل "كسارة البندق"، لكن أخاها "فيرتز" يشعر بالغيرة، فيحاول أن ينتزع الدمية من يد أخته فتتحطم. تحزن "كلارا" على دميتها، فيقوم دروسلماير بإصلاحها.

بعد انتهاء الحفل يذهبون للنوم، فيبدأ حلم "كلارا" الجميل، وفيه تعود لرؤية دميتها "كسارة البندق" فتشعر بأن الحجرة بكل محتوياتها تزداد اتساعاً، ويتضاعف حجم شجرة الميلاد والهدايا الموجودة بجانبها، ثم يظهر فجأة جيش من الفئران التي تهاجمها. وتدور معركة بين الدمى بقيادة كسارة البندق وبين جيش الفئران، تنتهي بفوز الدمى، وتتحول الحجرة إلى غابة جليدية، كما تتحول دمية كسارة البندق إلى أمير شاب يصطحب "كلارا" في رحلة، حيث يرقصان بسعادة مع المجموعة.


أما الفصل الثاني، فنرى فيه "دروسلماير" متابعاً لرحلة "كلارا" مع الأمير "كسارة البندق"، وهما يركبان قاربا جميلا مسحورا في طريقهما إلى مدينة الحلوى التي يعشقها الصغار وتتنوع أشكالها، فنرى الشوكولاتة وتمثلها الرقصة الإسبانية، والبن وتمثله الرقصة الشرقية، والشاي وتمثله الرقصة الصينية، والماتريوشكا وتمثلها الرقصة الروسية. بعدها يقوم الجميع بتقديم رقصة فالس الزهور، وحين تدق أجراس الساعة معلنة الصباح، يختفي الأمير وتبذل "كلارا" جهدها في البحث عنه من دون جدوى، لتجد أمامها العم "دروسلماير"، أما الأمير فقد عاد مرة أخرى إلى صورته الأولى مجرد دمية كسارة البندق، وفي هذه اللحظة تكتشف "كلارا" أنها عاشت حلماً جميلاً.

يذكر أن فرقة "باليه أوبرا القاهرة" تأسست عام 1966، تحت إشراف خبراء من الاتحاد السوفييتي. وكانت تتبع للمعهد العالي للباليه، ثم أصبحت تابعة للمركز الثقافي القومي (دار الأوبرا المصرية) منذ 1991. قدمت الفرقة العديد من الباليهات العالمية الكاملة داخل مصر، إضافة إلى جولات خارجية على مسارح كبرى في المكسيك، وفرنسا، وإنكلترا، وإيرلندا، وكوريا، والنمسا، والولايات المتحدة الأميركية، والصين، وجمهورية التشيك، وإيطاليا، وتركيا، ولبنان، والأردن، وكندا، وروسيا.

المساهمون