قبل تسريبات "ويكيليكس"... مسلسلات أميركية تنبّأت بتجسس CIA
قصة بيرسون أوف إنترست تتمحور حول القرصنة (فيسبوك)
يُعتبر ما كشف عنه موقع "ويكيليكس"، الثلاثاء، من الوثائق المسربة من "وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية" (سي آي إيه)، تكشف تفاصيل برنامج القرصنة السرية للوكالة، الأكبر التي تُنشر حول "وكالة الاستخبارات المركزية" على الإطلاق.
تسريبات "vault 7" تكشف تفاصيل دقيقة حول طريقة عمل "سي آي إيه"، في مجال مكافحة القرصنة الإلكترونية، وتحدّد كيفية سيطرة الوكالة على الهواتف المحمولة وأنظمة تشغيل الحواسيب، وحتى التلفزيونات الذكية للتجسس على أهداف معينة.
كما تشمل تفاصيل حول الوسائل المتبعة من قبل الوكالة، أي "الأسلحة الإلكترونية". ويستهدف بعضها الأجهزة والحواسيب العاملة بنظام "ويندوز" و"أندرويد" و"آي أو أس" و"أو أس أكس" و"لينكس" وغيرها.
ورأى "ويكيليكس" أن الوثائق المسربة تعكس عدم قدرة "سي آي إيه" على التحكم الكافي في أدواتها الخاصة للمعلوماتية، ما جعلها هدفاً لقراصنة آخرين.
لكنّ ما قاله "ويكيليكس" لم يكُن بعيداً عن توقّعات الأميركيين، خصوصاً لجهة مسلسلات التلفزيون التي يطغى عليها طابع الجريمة أو السياسي المثير. فقد تنبّأ أكثر من مسلسل بأنّ الاستخبارات الأميركيّة تتجسس على المواطنين، وكانت التوقعات الدرامية أكثر رعباً من الحقيقة.
1- بيرسون أوف إنترست
تقوم قصة "بيرسون أوف إنترست" على الرقابة. في المسلسل الذي عرض من 2011 إلى 2016، هناك آلة تستخدم جميع كاميرات الرقابة في الشوارع، وكاميرات الهواتف والحواسيب لمراقبة الجميع في نيويورك، في محاولة لـ"محاربة الإرهاب".
صُنعت الآلة كي يستطيع "سي آي إيه" معرفة المخططات الإرهابية وإيقافها قبل حصولها.
2- سكاندل
مسلسل "سكاندل" يتحدث عن الحياة السياسية في واشنطن، وعلاقات القوة ومساهمتها في صنع القرار. في المسلسل الذي بدأ عرضه في 2012، ولا يزال مستمراً، برنامج سرّي للاستخبارات الأميركية، يُدعى "ثورن غيت"، ويستطيع مراقبة الجميع، حتى الرئيس.
3- هوم لاند
في "هوملاند"، الرقابة هي خارج نطاق القانون والتكنولوجيا المنخفضة. ويسلّط المسلسل الضوء على حجم الرقابة الشخصيّة والمسلّطة على حياة الأشخاص.
ويلعب المسلسل الذي بدأ عرضه في 2011، ولا يزال مستمراً، على النوايا الغامضة واحتمال إساءة استخدام الرقابة الحكومية، من دون يدينها بشكل كامل.
4- 24
عُرف مسلسل "24" بتطبيع التعذيب، لكنّ الرقابة كانت جزءاً أساسياً من السيناريو، من خلال الأقمار الصناعية والألياف الضوئية والشاشات. بدأ عرض المسلسل عام 2001 وانتهى في 2010. وبهدف "مكافحة الإرهاب" فيه، هناك برامج تجسس مموّلة من الحكومة، وتلك البرامج تعدّ المفتاح لمكافحة خلايا الإرهابيين.
5- إنتيليجينس
ألغي مسلسل "إنتيليجينس" بعد موسم واحد من عرضه عام 2014. لكنّه كان مبنياً على فكرة الرقابة والتجسس. فإحدى شخصيات المسلسل كان يمكن أن تقتحم أي مركز للبيانات والوصول إلى مفتاح في "الكفاح من أجل حماية الولايات المتحدة من أعدائها".
اقــرأ أيضاً
كما تشمل تفاصيل حول الوسائل المتبعة من قبل الوكالة، أي "الأسلحة الإلكترونية". ويستهدف بعضها الأجهزة والحواسيب العاملة بنظام "ويندوز" و"أندرويد" و"آي أو أس" و"أو أس أكس" و"لينكس" وغيرها.
ورأى "ويكيليكس" أن الوثائق المسربة تعكس عدم قدرة "سي آي إيه" على التحكم الكافي في أدواتها الخاصة للمعلوماتية، ما جعلها هدفاً لقراصنة آخرين.
Twitter Post
|
لكنّ ما قاله "ويكيليكس" لم يكُن بعيداً عن توقّعات الأميركيين، خصوصاً لجهة مسلسلات التلفزيون التي يطغى عليها طابع الجريمة أو السياسي المثير. فقد تنبّأ أكثر من مسلسل بأنّ الاستخبارات الأميركيّة تتجسس على المواطنين، وكانت التوقعات الدرامية أكثر رعباً من الحقيقة.
1- بيرسون أوف إنترست
تقوم قصة "بيرسون أوف إنترست" على الرقابة. في المسلسل الذي عرض من 2011 إلى 2016، هناك آلة تستخدم جميع كاميرات الرقابة في الشوارع، وكاميرات الهواتف والحواسيب لمراقبة الجميع في نيويورك، في محاولة لـ"محاربة الإرهاب".
صُنعت الآلة كي يستطيع "سي آي إيه" معرفة المخططات الإرهابية وإيقافها قبل حصولها.
Twitter Post
|
2- سكاندل
مسلسل "سكاندل" يتحدث عن الحياة السياسية في واشنطن، وعلاقات القوة ومساهمتها في صنع القرار. في المسلسل الذي بدأ عرضه في 2012، ولا يزال مستمراً، برنامج سرّي للاستخبارات الأميركية، يُدعى "ثورن غيت"، ويستطيع مراقبة الجميع، حتى الرئيس.
Twitter Post
|
3- هوم لاند
في "هوملاند"، الرقابة هي خارج نطاق القانون والتكنولوجيا المنخفضة. ويسلّط المسلسل الضوء على حجم الرقابة الشخصيّة والمسلّطة على حياة الأشخاص.
ويلعب المسلسل الذي بدأ عرضه في 2011، ولا يزال مستمراً، على النوايا الغامضة واحتمال إساءة استخدام الرقابة الحكومية، من دون يدينها بشكل كامل.
Twitter Post
|
4- 24
عُرف مسلسل "24" بتطبيع التعذيب، لكنّ الرقابة كانت جزءاً أساسياً من السيناريو، من خلال الأقمار الصناعية والألياف الضوئية والشاشات. بدأ عرض المسلسل عام 2001 وانتهى في 2010. وبهدف "مكافحة الإرهاب" فيه، هناك برامج تجسس مموّلة من الحكومة، وتلك البرامج تعدّ المفتاح لمكافحة خلايا الإرهابيين.
5- إنتيليجينس
ألغي مسلسل "إنتيليجينس" بعد موسم واحد من عرضه عام 2014. لكنّه كان مبنياً على فكرة الرقابة والتجسس. فإحدى شخصيات المسلسل كان يمكن أن تقتحم أي مركز للبيانات والوصول إلى مفتاح في "الكفاح من أجل حماية الولايات المتحدة من أعدائها".
