هذه المزارات التي يقصدها تعيسو الحظ حول العالم

هذه المزارات التي يقصدها تعيسو الحظ حول العالم

11 فبراير 2017
تريفي النافورة الأغنى في العالم (جورج روزوف/Getty)
+ الخط -
لابد من أنك سمعت عن مزارات مقدسة ترمى فيها العملات النقدية طلباً للحظ أو الشفاء أو لتحقيق أمنيات معينة، وهذه العادة ليست جديدة ولا تقتصر على بلد معين في العالم.

تعود جذور هذا السلوك إلى مراحل تاريخية سابقة، ويمارسها أتباع ديانات عديدة، ورغم اختلاف معتقداتهم، فهم يشتركون في اعتناق فكرة أن رمي المال في الأماكن ذات القدسية والمكانة الخاصة يساعد على تحقيق الأمنيات.

بعض الأماكن تكشف عن مصير تلك النقود، لكن ليست كل المزارات تفعل ذلك.

معبد يوكوان

يقوم زوار معبد يوكوان في الصين برمي النقود في وعاء ماء ضخم طلباً للحظ. ويفد الزوار على المعبد للصلاة وطلب الحظ من إله الغنى، حيث يضعون عملات نقدية وإشعارات بنكية.


نافورة تريفي

آلاف السياح يرمون قطعاً نقدية في نافورة تريفي بروما في إيطاليا، طلباً للحظ، وتقول الأسطورة أن فتيات من المدينة كن يأتين للنافورة لرمي النقود طلباً للزواج والخصوبة، وهذا التقليد ما زال قائماً حتى اليوم، وتشتهر النافورة بأنها الأغنى في العالم، حيث يُرمى فيها آلاف اليوروهات أسبوعياً، ورغم تعرضها لمحاولات السرقة، لكن القائمين يقولون إنهم يجمعون المال أسبوعياً، ويذهب لصالح جهات خيرية.


قبر النبي يحيى

عند زيارة الجامع الأموي في دمشق، وبالتحديد ضريح النبي يحيى، يرمي بعض الزوار قطعاً نقدية، وصوراً شخصية، وبطاقات تحوي معلومات لأعمال يريدون لها النجاح.



الهنود ورمي النقود في الأنهار

نظراً لأهمية المياه في استمرار الحياة، ولأن الأنهار كانت المصدر الوحيد لمياه الشرب بالنسبة للهنود قديماً، فقد كانت لها رمزية خاصة في معتقداتهم، وكانوا يعبرون عن شكرهم برمي عملات نقدية في مياه الأنهار الجارية، وذلك هو السبب الذي حمل شعوباً أخرى حول العالم على القيام بالسلوك نفسه في منابع المياه والنوافير، حيث كانوا يتقربون من الآلهة بتقديم المال، وينحتون تماثيل لها عند النوافير.


(العربي الجديد)

المساهمون