نيكول سابا لـ"العربي الجديد": لا أقبل ما لا يجذبني

نيكول سابا لـ"العربي الجديد": لا أقبل ما لا يجذبني... و"الهيبة" يشبهني

25 أكتوبر 2017
نيكول سابا (العربي الجديد)
+ الخط -
فنانة لبنانية، رغم أنها في الأساس مغنية، بدأت بانضمامها إلى الفرقة الغنائية "فور كاتس". إلا أن بدايتها الحقيقية كانت في السينما المصرية من خلال فيلم "التجربة الدنماركية" أمام الفنان الكبير، عادل إمام، وهي فرصة تمناها كثيرون، وحققت نجاحاً كبيرًا ولفتت الأنظار، سواء بجمالها أو أدائها. وانهالت من وقتها العروض عليها، فحققت تقدُّماً على كافة المستويات سواء السينمائية أو التلفزيونية أو الغنائية. وها هي اليوم تعتبر من أبرز الفنانات اللبنانيات على الساحة المصرية، خصوصاً أنها تشارك في عدد كبير من الحفلات الفنية في مصر، وهو ما بدا واضحاً خلال الصيف الماضين حيث تواجدت بكثافة في القاهرة والساحل الشمالي.


إنها الفنانة اللبنانية، نيكول سابا، وقد التقتها "العربي الجديد" في هذا الحوار على هامش حضورها مهرجان "أوسكار السينما العربية في مصر".

تحضرين مهرجان أوسكار السينما العربية رغم عدم اعتيادك حضور مهرجانات، فلماذا؟

لأنه مهرجان سينمائي خالص، وأنا أعشق كل ما له شأن بالسينما سواء المصرية أو العربية والعالمية. ولا تنسوا أن بدايتي الحقيقية كانت سينمائية، لذا أشعر أني طيلة الوقت مدينة لها، وأنتهز فرصة وجود مهرجان سينمائي حتى أحضره، كما أعجبني جداً في هذا المهرجان، بشكل خاص، أن الفنانين الضيوف حضروا من دون معرفة هل فازوا أم لا، لذا فكان فيه تشويق لأنهم دخلوا منافسات مع فنانين آخرين، وأنا أحب جداً مثل هذه الأجواء، وأنا لم أحضر لأكرَّم فقد تمت دعوتي لأسلم جائزة لا لأستلمها، وهذا شرف لي أيضاً سعدت به.

لفتِّ الأنظار بهدوء إطلالتك على نطاق الماكياج فمن قام بهذا اللوك؟

أنا في كثير من الأحيان أقوم بعمل الماكياج لنفسي، لأني أدرك جيداً ما يليق وما لا يليق بوجهي وملامحي، وأحرص على وضع الرتوش البسيطة لأني مؤمنة أن الأناقة الحقيقية تكمن في عدم التكلفة في المظهر والبساطة، وجميع المقربين مني يعرفون ذلك جدًا، وللعلم فمعظم الأعمال التمثيلية التي أديتها قمت بعمل الماكياج الخاص بها.

تحضّرين حالياً لفيديو كليب يقال إنه سيكون شعبياً مصرياً فما تفاصيله؟

إن شاء الله، بعد حوالى أسبوع، سأقوم بتصوير أغنية "صورة سيلفي" على طريقة الفيديو كليب، مع المخرج ياسر سامي، الذي شاركني من قبل في كليب "قررت"، والأغنية من كلمات محمد رحيم، وهو سبق كذلك وتعاونت معه في أغنية "طبعي كده"، وبخصوص ياسر سامي فأنا أحبه وأحترم فنه ورؤيته جدًا، وأراه متميزاً ويبحث دائماً عن التجديد، وفكرة الكليب بشكل عام ستكون أقرب إلى اللون الشعبي المصري، وسيتم تصويره في مصر، وأنا أحب جداً الأفكار الشعبية لأنها تخرج بشكل طبيعي وهو ما أحبه.

ما الجديد على المستوى التلفزيوني؟

تعاقدت منذ فترة على عمل الجزء الثاني من مسلسل "الهيبة" مع الفنان تيم الحسن، وإن شاء الله سيكون عرضه في شهر رمضان من العام المقبل 2018. والحمد لله أن الجزء الأول سبق وحقق نجاحاً كبيرًا، وكان لافتاً للأنظار ونال إعجاب الجمهور، وأتمنى أن يكون الجزء الثاني بنفس القوة ونستطيع تقديم أشياء ترضي الجمهور.

وماذا عن شخصيتك في المسلسل؟

لن أحكي تفاصيل، ودعونا نجعل الأحداث مشوقة، لكن بشكل عام حينما قرأت الشخصية شعرت أنها تشبهني كثيراً وفيها تفاصيل مثلي.

هل من الممكن أن تظهري بمسلسلين في شهر رمضان؟

لم أخطُ هذه الخطوة سوى مرة واحدة فقط لأني لا أفضّل ذلك وأحب التركيز بشكل كامل في عمل واحد، وهذه المرة كانت منذ عامين حينما قدمت مسلسل "ألف ليلة وليلة" ومسلسل آخر هو "قسمتي ونصيبك" مع الفنان هاني سلامة، وما دفعني دون خوف لقبول الظهور في شهر واحد بعملين هو اختلافهما تماماً سواء من حيث اللوك أو القصة والأحداث، فلا يوجد بينهما أدنى علاقة، كما أني في مسلسل "قسمتي ونصيبك" قدمت ثلاث حلقات فقط طبقا لطبيعة المسلسل الذي تدور أحداثه في إطار منفصل متصل، ومجمل الحلقات كلها 15 حلقة.

إلى أي مدى تدققين في اختياراتك لأعمالك؟

إلى أقصى حد، وأحسب خطواتي الفنية جيداً سواء غنائية أو تمثيلية، وهذا القرار كان منذ أن شاركت الفنان عادل إمام في فيلم "التجربة الدنماركية" فشعرت أني أصبح على عاتقي مسؤولية كبيرة في الحفاظ على المستوى الذي بدأت من خلاله، فالعمل مع "الزعيم" قد لا يتهيأ لفنانين وفنانات كثيرات قبلي بسنوات في الحقل الفني، وأنا قدرت هذا الشيء جيداً، وللعلم فالزعيم هو من نصحني بذلك، لذا توقفت حوالى ثلاثة أعوام عن التمثيل لبحثي عن عمل يليق بإطلالتي الأولى/ ولا يقلل مني.

كان آخر ظهور سينمائي لكِ من خلال فيلم "حياتي مبهدلة" منذ عامين مع محمد سعد، فهل لا يهمك طرح فيلم كل عام؟

لا على الإطلاق، لأني كما قلت أختار أعمالي بعناية جدًا، لذا فلو لم أعثر على العمل الجيد الذي يجذبني ويشدني منذ الوهلة الأولى لقراءته، فلا أقبله.

على النطاق الأسري كيف توفقين بين عملك وأسرتك؟

أحرص قدر استطاعتي على ألا يأتي أي منهما على حساب الآخر، خاصة وأني كما تعلمون لديَّ طفلة "نيكول"، وتحتاج إلى رعاية واهتمام، وأحب أن أكون بقدر المسؤولية وأكون غير مقصرة.

دلالات

المساهمون