أسعار النفط تهبط 3% بفعل شكوك تخفيض إنتاج أوبك
انخفاض أسعار النفط قبيل اجتماع أوبك (Getty)
هبطت أسعار النفط ثلاثة بالمئة، يوم الثلاثاء، مع وجود إشارات إلى أن كبار مصدري الخام يكابدون من أجل التوصل إلى اتفاق على تقليص الإنتاج للحد من تخمة المعروض في الأسواق العالمية.
وتجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في فيينا، غداً الأربعاء، بهدف تنفيذ اتفاق جرى وضع خطوطه العريضة في سبتمبر/ أيلول لتقليص الإنتاج بنحو مليون برميل يوميا من نحو 33.82 مليون برميل يوميا في أكتوبر/ تشرين الأول.
لكن يبدو أن أعضاء أساسيين في أوبك يختلفون مع بعضهم البعض على تفاصيل الاتفاق، ورجح بعض المحللين احتمال فشل الاجتماع في التوصل إلى اتفاق أو أن يتمخض عن اتفاق غير فعال.
وانخفض خام القياس العالمي مزيج برنت بواقع 1.50 دولار إلى 46.74 دولارا للبرميل، في حين نزل الخام الأميركي الخفيف بالمقدار نفسه إلى 45.58 دولارا للبرميل.
وأكدت روسيا، غير العضو في أوبك، يوم الثلاثاء، أنها لن تحضر اجتماع المنظمة، لكنها أضافت أن اجتماعا بين الدول الأعضاء والمنتجين المستقلين ممكن في مرحلة لاحقة.
وتتأجج الخلافات بين إيران والسعودية قبيل الاجتماع حول تخفيض الإنتاج، إذ تصر كل من إيران والعراق على عدم الالتزام بخفض إنتاج النفط، ما يجعل من الصعب على منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) التوصل إلى اتفاق للحد من الإنتاج.
ورغم أن العراق أعلن الالتزام بخفض الإنتاج، كما أوضح منذ أيام رئيس الوزراء حيدر العبادي، حيث صرح بأن بلاده مستعدة لخفض إنتاجها النفطي في إطار خطة أوبك الرامية إلى تقليص المعروض العالمي وتعزيز أسعار الخام.
وقال إن "الذي سنخسره بتخفيض إنتاجنا، سنربحه في عائدات النفط، فالعراق يتحمل مسؤولية جزء من هذا التخفيض". وأضاف العبادي: "نريد حماية حقوق العراق، ولكن لدينا أولوية برفع أسعار برميل النفط".
إلا أن البرلمان العراقي، طالب الأحد الماضي من "منظمة الدولة المصدرة للبترول" (أوبك) استثناء بغداد من اتفاق خفض الإنتاج الذي تسعى المنظمة إلى الاتفاق على تفاصيله خلال اجتماع تعقده في مقرها في فيينا الأربعاء المقبل.
وقالت مصادر في أوبك لوكالة "رويترز"، إن اجتماع خبراء المنظمة في فيينا، والذي عقد أمس الاثنين، فشل في تضييق هوة الخلافات بين السعودية، أكبر منتج داخل المنظمة، وثاني وثالث أكبر منتجين بالمنظمة، العراق وإيران، بشأن آليات خفض الإنتاج.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
ورغم أن العراق أعلن الالتزام بخفض الإنتاج، كما أوضح منذ أيام رئيس الوزراء حيدر العبادي، حيث صرح بأن بلاده مستعدة لخفض إنتاجها النفطي في إطار خطة أوبك الرامية إلى تقليص المعروض العالمي وتعزيز أسعار الخام.
وقال إن "الذي سنخسره بتخفيض إنتاجنا، سنربحه في عائدات النفط، فالعراق يتحمل مسؤولية جزء من هذا التخفيض". وأضاف العبادي: "نريد حماية حقوق العراق، ولكن لدينا أولوية برفع أسعار برميل النفط".
إلا أن البرلمان العراقي، طالب الأحد الماضي من "منظمة الدولة المصدرة للبترول" (أوبك) استثناء بغداد من اتفاق خفض الإنتاج الذي تسعى المنظمة إلى الاتفاق على تفاصيله خلال اجتماع تعقده في مقرها في فيينا الأربعاء المقبل.
وقالت مصادر في أوبك لوكالة "رويترز"، إن اجتماع خبراء المنظمة في فيينا، والذي عقد أمس الاثنين، فشل في تضييق هوة الخلافات بين السعودية، أكبر منتج داخل المنظمة، وثاني وثالث أكبر منتجين بالمنظمة، العراق وإيران، بشأن آليات خفض الإنتاج.
(العربي الجديد)
