موريتانيا: عمال الحديد يضربون عن العمل
من إضراب عمال الحديد في موريتانيا (العربي الجديد)
بدأ عمال الشركات المتعاقدة مع الشركة الوطنية للصناعة والمناجم الموريتانية "سنيم"، اليوم الثلاثاء، إضراباً عن العمل داخل المنشآت وعلى الطريق الرابط بين مدينتي نواذيبو وازويرات المعدنيتين من أجل الضغط على الشركات المشغِّلة للاستجابة لمطالبهم.
وقرر العمال اليدويون المعروفون في موريتانيا بـ"الجورنالية" الدخول في إضراب عام مفتوح عن العمل، بسبب رفض شركات المقاولة من الباطن العاملة مع شركة "سنيم" لتصدير الحديد، تجديد عقود عملهم.
ويأتي الإضراب بعد أيام من المفاوضات بين العمال والشركات من دون جدوى، وذلك بعد قرار صادر عن الشركات ينقل عمال "الجورنالية" إلى شركات مقاولة أخرى من دون إعطاء أي ضمانات بشأن ظروف العمل، واحترام حقوق العمال وطبيعة عقود عملهم الجديدة، وفق ما صرح به العمال.
وقال أحد العمال المضربين الذي رفض الكشف عن اسمه في تصريح لـ"العربي الجديد"، إن العمال قرروا خوض إضراب مفتوح في المنشآت التي يعملون فيها وعلى طول السكة الحديدية الرابطة بين مدينتي نواذيبو وازويرات، وأضاف أن الشركات رفضت مقترحاتهم المتعلقة بمنحهم حقوقهم المالية وتحويلهم إلى شركات تستوفي الشروط القانونية.
وأشار إلى أن العمال مصرّون على تقديم مستحقاتهم كاملة قبل شروعهم في العمل في الشركات الجديدة، ومنحهم زيادة في الرواتب تتمثل في 30%.
وأعلنت الكونفدرالية العامة لعمال موريتانيا عن دعمها للعمال المضربين، وأكدت في بيانها أنها حضرت مفاوضات الطرفين أملاً في إيجاد حلول توافقية "غير أن إدارة الشركة انتهجت سياسة المماطلة رافضة تقديم معلومات واضحة حول المطالب العمالية".
وعبّرت عن تضامنها مع النضال المشروع لعمال "جورنالية" العاملين في شركات تابعة لشركة "سنيم"، داعية الحكومة وإدارة الشركة إلى تحمل مسؤولياتهما والعمل على إيجاد حل لهذا النزاع.
اقرأ أيضاً: أكبر إضراب عمالي في موريتانيا
وقرر العمال اليدويون المعروفون في موريتانيا بـ"الجورنالية" الدخول في إضراب عام مفتوح عن العمل، بسبب رفض شركات المقاولة من الباطن العاملة مع شركة "سنيم" لتصدير الحديد، تجديد عقود عملهم.
ويأتي الإضراب بعد أيام من المفاوضات بين العمال والشركات من دون جدوى، وذلك بعد قرار صادر عن الشركات ينقل عمال "الجورنالية" إلى شركات مقاولة أخرى من دون إعطاء أي ضمانات بشأن ظروف العمل، واحترام حقوق العمال وطبيعة عقود عملهم الجديدة، وفق ما صرح به العمال.
وقال أحد العمال المضربين الذي رفض الكشف عن اسمه في تصريح لـ"العربي الجديد"، إن العمال قرروا خوض إضراب مفتوح في المنشآت التي يعملون فيها وعلى طول السكة الحديدية الرابطة بين مدينتي نواذيبو وازويرات، وأضاف أن الشركات رفضت مقترحاتهم المتعلقة بمنحهم حقوقهم المالية وتحويلهم إلى شركات تستوفي الشروط القانونية.
وأشار إلى أن العمال مصرّون على تقديم مستحقاتهم كاملة قبل شروعهم في العمل في الشركات الجديدة، ومنحهم زيادة في الرواتب تتمثل في 30%.
وأعلنت الكونفدرالية العامة لعمال موريتانيا عن دعمها للعمال المضربين، وأكدت في بيانها أنها حضرت مفاوضات الطرفين أملاً في إيجاد حلول توافقية "غير أن إدارة الشركة انتهجت سياسة المماطلة رافضة تقديم معلومات واضحة حول المطالب العمالية".
وعبّرت عن تضامنها مع النضال المشروع لعمال "جورنالية" العاملين في شركات تابعة لشركة "سنيم"، داعية الحكومة وإدارة الشركة إلى تحمل مسؤولياتهما والعمل على إيجاد حل لهذا النزاع.
اقرأ أيضاً: أكبر إضراب عمالي في موريتانيا
