مد جسر جديد بين السعودية والبحرين
جانب من جسر الملك فهد (العربي الجديد)
كشفت مصادر في وزارة المواصلات السعودية لـ "العربي الجديد" عن أن طرح مناقصات مشروع بإنشاء جسر الملك حمد الرابط بين السعودية والبحرين على الشركات والتحالفات التي ترغب في الدخول للمنافسة على تنفيذه سيكون في نهاية شهر يوليو/تموز الجاري، بعد أن انتهت اللجنة المشكلة من الدولتين من إعداد الدراسات المتعلقة بالمشروع وسيتم عرض نتائجها الأولية المتعلقة بالأمور الفنية والمالية على وزارتي المالية في المملكتين.
وتشير بيانات حكومية إلى أن البحرين استقبلت العام الماضي 6 ملايين سائح سعودي يمثلون 60% من إجمالي السائحين الذين قدموا إلى البحرين في 2014.
وقالت المصادر، إن وزارتي المالية في البلدين ستقومان بدراسة المشروع من ناحية التكلفة المالية سواء للموافقة أو إبداء ما يرونه من ملاحظات. وبحسب الدراسات النهائية سيبلغ طول الجسر الجديد 25 كيلومتراً، ويربط بين مدينتي الدمام في السعودية، ومدينة البديع البحرينية، وسيكون للقطاع الخاص دور في إنشاء المشروع العملاق الرابط بين البلدين.
كما سيكون جسر الملك حمد موازياً لجسر الملك فهد، فيما سيضم ثلاثة مسارات، اثنان منها للبضائع والقطارات، والآخر مخصص للسيارات، فيما يُنتظر أن يبدأ العمل الرسمي لتنفيذ المشروع قبل نهاية العام الجاري.
ويعتبر المشروع خطوة مهمة لتعزيز التكامل الاقتصادي الخليجي، إضافة إلى مساهمته في تقليل الضغط الكبير على جسر الملك فهد، وتكمن أهمية الجسر الجديد في أن جسر الملك فهد الذي دخل عامة الثلاثين يحتاج لصيانة ضرورية، ولكن لا يمكن إغلاقه لوجود مسارين فقط فيه، وهو يعاني من زحام شديد، ويعبره يومياً ما يزيد على 25 ألف سيارة في الأيام العادية، فيما يرتفع الرقم في أيام العطل والإجازات.
وقال وزير الصناعة والتجارة البحريني، زايد الزياني، في تصريحات سابقة، إن عدد السياح السعوديين القادمين إلى البحرين زاد العام الماضي 2014 بحدود 17% مقارنة مع عام 2013، فيما بلغ متوسط إشغال السائح السعودي للفندق ليلتين مقابل 1.7 ليلة في 2013.
وتقول شؤون السياحة البحرينية التابعة لوزارة الصناعة والتجارة، إن النمو المطرد في تدفقات العائلات السعودية للبحرين خلال فترات الفعاليات الفنية والترفيهية، يرجع إلى توفر وسائل الترفيه والسينما التي يفتقدها السعوديون في بلدهم.
اقرأ أيضا: البحرين تكافح لتجد موطئ قدم بين عمالقة الخليج
وقالت المصادر، إن وزارتي المالية في البلدين ستقومان بدراسة المشروع من ناحية التكلفة المالية سواء للموافقة أو إبداء ما يرونه من ملاحظات. وبحسب الدراسات النهائية سيبلغ طول الجسر الجديد 25 كيلومتراً، ويربط بين مدينتي الدمام في السعودية، ومدينة البديع البحرينية، وسيكون للقطاع الخاص دور في إنشاء المشروع العملاق الرابط بين البلدين.
كما سيكون جسر الملك حمد موازياً لجسر الملك فهد، فيما سيضم ثلاثة مسارات، اثنان منها للبضائع والقطارات، والآخر مخصص للسيارات، فيما يُنتظر أن يبدأ العمل الرسمي لتنفيذ المشروع قبل نهاية العام الجاري.
ويعتبر المشروع خطوة مهمة لتعزيز التكامل الاقتصادي الخليجي، إضافة إلى مساهمته في تقليل الضغط الكبير على جسر الملك فهد، وتكمن أهمية الجسر الجديد في أن جسر الملك فهد الذي دخل عامة الثلاثين يحتاج لصيانة ضرورية، ولكن لا يمكن إغلاقه لوجود مسارين فقط فيه، وهو يعاني من زحام شديد، ويعبره يومياً ما يزيد على 25 ألف سيارة في الأيام العادية، فيما يرتفع الرقم في أيام العطل والإجازات.
وقال وزير الصناعة والتجارة البحريني، زايد الزياني، في تصريحات سابقة، إن عدد السياح السعوديين القادمين إلى البحرين زاد العام الماضي 2014 بحدود 17% مقارنة مع عام 2013، فيما بلغ متوسط إشغال السائح السعودي للفندق ليلتين مقابل 1.7 ليلة في 2013.
وتقول شؤون السياحة البحرينية التابعة لوزارة الصناعة والتجارة، إن النمو المطرد في تدفقات العائلات السعودية للبحرين خلال فترات الفعاليات الفنية والترفيهية، يرجع إلى توفر وسائل الترفيه والسينما التي يفتقدها السعوديون في بلدهم.
اقرأ أيضا: البحرين تكافح لتجد موطئ قدم بين عمالقة الخليج
