قطر للطاقة تُرسي عقد توسعة حقل الشمال
أعلنت شركة قطر للطاقة منح "شركة مكديرموت الشرق الأوسط المحدودة" عقد أعمال الهندسة والتوريد والإنشاء والتركيب الخاصة بنطاق الأعمال البحرية لمشروع توسعة حقل الشمال.
واعتبر وزير الدولة لشؤون الطاقة القطري الرئيس التنفيذي لقطر للطاقة سعد بن شريده الكعبي ترسية عقد أعمال الهندسة والتوريد والإنشاء والتركيب إنجازاً هاماً، يُظهر التزام "قطر للطاقة" بتسليم مشاريع توسعة الغاز الطبيعي المسال في الوقت المُحدَّد، وضمانها تلبية الطلب العالمي الإضافي الكبير في الوقت المناسب.
وأوضحت الشركة، في بيان اليوم الاثنين، أن العقد يتضمن إنشاء 13 منصة إنتاج غير مأهولة، 8 منها لمشروع توسعة القطاع الشرقي لحقل الشمال، وخمس لمشروع توسعة القطاع الجنوبي لحقل الشمال، إضافة إلى خطوط أنابيب متنوعة تربط ما بين الحقول وما بين المرافق البرية والبحرية ومحطات ومباني صمامات التحكُّم.
وأشارت إلى إجراء مناقصة مُنفصلة لقوائم منصات الإنتاج وخطوط الأنابيب لمشروع توسعة القطاع الجنوبي لحقل الشمال، والتي من المُتوقَّع أن تتم ترسيتها في النصف الأول من العام الجاري.
وسيرفع مشروع توسعة حقل الشمال طاقة قطر الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن إلى 126 مليوناً سنوياً، من خلال مشروع توسعة القطاع الشرقي لحقل الشمال ومشروع توسعة القطاع الجنوبي لحقل الشمال، حيث من المتوقع أن يبدأ إنتاج الغاز الطبيعي المسال في عام 2025.
وفي مارس/ آذار الماضي، منحت قطر للطاقة عقداً رئيسياً لأعمال الهندسة والتوريد والبناء لمؤسسة سامسونغ الكورية الجنوبية للإنشاء والتجارة، وتزيد القيمة الإجمالية للعقد على 7 مليارات ريال (1.94 مليار دولار) ويتضمن توسعة مرافق تخزين وتحميل الغاز الطبيعي المسال بمدينة راس لفان الصناعية، لمصلحة مشروع توسعة حقل الشمال الشرقي.
وفي أغسطس/ آب الماضي، منحت "قطر للطاقة" عقداً رئيسياً للهندسة والتوريد والإنشاءات في مشروع توسعة حقل الشمال لشركة "تكنيكاس ريونيداس الإسبانية"، لتتولى جميع الأعمال الهندسية والإنشائية المطلوبة لتوسعة مرافق تخزين وتحميل المنتجات السائلة من المكثفات والبروبان والبيوتان، وتوسيع مرافق استيراد "أحادي الإيثيلين غلايكول" في مدينة راس لفان الصناعية، وغيرها من المرافق وخطوط الأنابيب التي تخدم مشروع توسعة حقل الشمال.
وتستخدم المرافق الجديدة للتعامل مع المنتجات السائلة من الخطوط الأربعة الجديدة لمشروع حقل الشمال الشرقي لإنتاج الغاز الطبيعي المسال، والتي من المقرر أن يبدأ تشغيلها قبل نهاية عام 2025. وستدعم هذه المرافق أيضاً خطّي إنتاج الغاز الطبيعي المسال الجديدين في مشروع حقل الشمال الجنوبي.
