فتح المعبر البري بين الجزائر وموريتانيا لعبور الأشخاص للمرة الأولى

فتح المعبر البري بين الجزائر وموريتانيا لعبور الأشخاص للمرة الأولى

24 فبراير 2024
المعبر البري بين الجزائر وموريتانيا (الرئاسة الجزائرية)
+ الخط -

أعلنت السلطات الجزائرية، اليوم السبت، دخول المعبر البري بين الجزائر وموريتانيا، على مستوى منطقة تندوف أقصى جنوبي الجزائر، حيّز الخدمة وفتحه لعبور وتنقل الأشخاص، ناهيك عن الشاحنات التجارية.

وأفاد بيان لوزارة الداخلية الجزائرية بأنه تم اتخاذ كافة الترتيبات الضرورية على مستوى المعبر الحدودي "الشهيد مصطفى بن بولعيد" ابتداء من يوم أمس الجمعة، قصد فتحه أمام حركة الأشخاص، وضمان سلاستها، دخولاً وخروجاً من وإلى موريتانيا، وذلك بالموازاة مع فتحه أمام الحركة التجارية.

وجاءت هذه الخطوة بعد يوم واحد من تدشين الرئيسين الجزائري عبد المجيد تبون، ونظيره الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، المعبرين الحدوديين الثابتين من الجانبين، وهو أول معبر بري منتظم يفتح لعبور الأشخاص بين الجزائر وموريتانيا، بعدما ظل عبارة عن منفذ لعبور الشاحنات التجارية فقط.

وقبل افتتاح المعبر البري لحركة الأشخاص، الذي كان قد تم التفاهم بشأنه منذ عام 2018، كانت حركة تنقل الأفراد بين البلدين تتم عبر الرحلات الجوية، بسبب الظروف المحيطة بمنطقة تندوف التي تحتضن مخيمات اللاجئين الصحراويين، بينما بات الآن في إمكان الجزائريين والموريتانيين وغيرهم العبور براً بين البلدين.

ووصفت الداخلية الجزائرية الإجراءات بأنها "تندرج تجسيداً للإرادة السياسية السامية لرئيسي جمهورية البلدين للرقي بعلاقات التعاون الثنائي والتنمية المشتركة وحسن الجوار".

وإضافة إلى المعبر البري، تم من قبل رئيسي البلدين تدشين منطقة تبادل حر، وبدء إنجاز للطريق الرابط بين تندوف الجزائرية والزويرات الموريتانية، كخط نقل تجاري من شأنه أن يشجع التبادل التجاري بين البلدين، ويعزز تدفق السلع الجزائرية إلى موريتانيا وإلى غرب أفريقيا.

وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قد أعلن أنّ السلع والبضائع واضحة الأصل الموريتاني، ستدخل إلى الأسواق الجزائرية بدون ضرائب، كما ستسوق البضائع الجزائرية بدون ضرائب في موريتانيا.

المساهمون