إنفيديا تزيح أرامكو من ثالث مراكز أكبر شركات العالم

إنفيديا تزيح أرامكو من ثالث مراكز أكبر شركات العالم

04 مارس 2024
أغلقت القيمة السوقية للشركة تداولات الجمعة المنصرم على أكثر من تريليونَي دولار (غيتي)
+ الخط -

تخطت شركة تصنيع الرقائق الأميركية المتعددة الجنسيات إنفيديا Nvidia Corp عملاقة النفط السعودية أرامكو Aramco لتصبح ثالث أكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية، بعد آبل Apple Inc ومايكروسوفت Microsoft Corp.

شركة البرمجيات التي تتخذ كاليفورنيا مقراً، حققت المركز الثالث عالمياً بعدما زاد سهمها 66% خلال عام 2024، لتضيف قيمة قدرها 834 مليار دولار.

في التفاصيل التي أوردتها بلومبيرغ اليوم الاثنين، أنهت شركة إنفيديا جلسة يوم الجمعة عند 2.06 تريليون دولار، لتغلق فوق مستوى تريليونَي دولار، في موازاة انخفاض قيمة أرامكو إلى 2.03 تريليون دولار، وفقاً لبيانات جمعتها الشبكة الأميركية.

وصعد سهم إنفيديا Nvidia كثيراً على خلفية الأرباح الهائلة التي أكدت من جديد تفاؤل وول ستريت بشأن إمكانية قيام الذكاء الاصطناعي بإعادة تشكيل صناعة التكنولوجيا.

وتهيمن الشركة على سوق شرائح الرسومات المصممة لمهام الحوسبة المعقدة اللازمة لتشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تسارع الشركات إلى تطويرها.

وارتفع سهم الشركة بما يصل إلى 1.8% في تداولات ما قبل السوق اليوم الاثنين.

وفي الوقت نفسه، انخفض سهم أرامكو بأكثر من 5% هذا العام، مع انخفاض الإنتاج نتيجة لتخفيضات "أوبك+" وعرض المتابعة المحتمل من الحكومة السعودية، بما يؤثر في أداء أسهم الشركة.

إنفيديا داعمة لإسرائيل وشريك تكنولوجي لها

وسبق أن قالت إنفيديا إنها تبرعت بمئات أجهزة الكمبيوتر للعائلات التي أُجليت من شمال وجنوب فلسطين المحتلة، وقدمت آلاف الوجبات الساخنة من مقصف مكتبها في يوكنعام.

وتأتي تبرعات الشركة للاحتلال الإسرائيلي باعتبارها أحدث حلقات سلسلة طويلة من الدعم للبلد الذي اعتبرته الشركة شريكاً مهماً في مجال التكنولوجيا. ففي عام 2023، أعلنت استثماراً بقيمة 1.5 مليار دولار في إسرائيل، بهدف إنشاء مركز عالمي للبحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي.

وفي عام 2022، اشترت إنفيديا شركة ميلانوكس Mellanox الإسرائيلية المتخصصة في شبكات الاتصال عالية السرعة.

وقبلها بعام، أطلقت الشركة برنامجاً جديداً للتدريب على الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع وزارة العلوم والتكنولوجيا الإسرائيلية. كما تقول إن إسرائيل لديها القدرة على أن تصبح مركزاً عالمياً لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، ولذلك تستثمر في السوق الإسرائيلية.

أُسّست الشركة عام 1993، ويقع مقرها الرئيسي في سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا، وتعد واحدة من الشركات الرائدة في مجال وحدات معالجة الرسومات GPUs، وهي تستخدم في مجموعة واسعة من التطبيقات، بما في ذلك ألعاب الفيديو والواقع الافتراضي والواقع المعزز وأجهزة الكمبيوتر المكتبية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وأجهزة الخوادم وأنظمة الذكاء الاصطناعي.

 

 

المساهمون