"مؤتمر الاتحاد الدولي للناشرين": اللاجئون وحق القراءة

"مؤتمر الاتحاد الدولي للناشرين": اللاجئون وحق القراءة

27 سبتمبر 2019
(طفل سوري يقرأ في مخيّم غازي عنتاب بتركيا، Getty)
+ الخط -

ينطلق "المؤتمر الإقليمي للاتحاد الدولي للناشرين"، في عمّان، صباح الإثنين، الثلاثين من الشهر الجاري ويتواصل ليومين، بمشاركة عدد من صنّاع النشر البارزين على مستوى العالم، إلى جانب دور نشر عربية.

وأعلن رئيس "اتحاد الناشرين الأردنيين"، فتحي البس، في تصريحات صحافية أن ندوة نقاشية ستنعقد الأحد وتسبق المؤتمر، حيث تجمع رؤساء الاتحادات العربية للناشرين، لمناقشة "أهم القضايا والتحديات التي يواجهها الناشرون في الوطن العربي، والبحث عن حلول لها".

يتناول المشاركون في الندوة كيفية إيصال صوت الناشر العربي إلى العالم، إضافةً إلى مواضيع تتعلّق بحقوق الملكية الفكرية والتحديات التي تواجه الكتاب الورقي، وآثار قرصنة الكتب، وتراجع عادات القراءة في البلاد العربية.

بدوره صرّح رئيس "الاتحاد الدولي للناشرين"، هيوغو ستزر، أن المؤتمر سيتطرّق إلى "السبل التي يمكن من خلالها لقطاع النشر الإسهام في مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية الشاملة في العالم العربي، وسيعاين قضايا التكنولوجيا والنشر والتعليم ومحو الأمية والقضايا الإنسانية المختلفة".

تبدأ جلسات المؤتمر بمناقشة الثورة الرقمية وتوظيف التكنولوجيا لحل تحديات توزيع وبيع الكتب في العالم العربي، لينتقل النقاش في جلسة أخرى إلى دور قطاع النشر في تبلية الاحتياجات الإنسانية وتمكين اللاجئين، حيث يوجد في العالم العربي 26 مليوم لاجئ ونازح بحسب إحصائيات الأمم المتحدة.

وتدرس الجلسات التالية مواضيع النشر الرقمي ومستقبله في المؤسسات التعليمية، والتعليم وسهولة الوصول إلى الكتب في ظل الصراعات، ودور التكنولوجيا في محو الأمية وتعزيز القراءة، وإصدار الكتب الرقمية والقصص المصورة وإنتاج الوسائل التعليمية التفاعلية.

في اليوم الثاني، تجري مناقشة إعداد جيل جديد من الناشرين وفهم القواعد الاقتصادية والعوائد المعرفية في صناعة النشر، كما يجري بحث إيصال المحتوى العربي للكتّاب والناشرين إلى العالمية، والمكتبات العربية وتحديات العصر الرقمي، وحرية النشر في العالم الجديد.

كما توضع مسألة حرية النشر في العالم الجديد على طاولة النقاش، إلى جانب البحث في حاجة العالم العربي إلى وضع سياسات موحدة لحماية حقوق النشر.

المساهمون