"مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية": مستويات متفاوتة

"مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية": مستويات متفاوتة

20 أكتوبر 2016
(من الدورة الماضية)
+ الخط -

تنطلق فعاليات الدورة الخامسة والعشرين من "مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية"، في مصر، في 31 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري وتتواصل حتى 14 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، بمشاركة قرابة 83 فناناً من ثمانية بلدان.

تُفتتح التظاهرة بحفلٍ للموسيقي المصري عمر خيرت على "المسرح الكبير" في "دار الأوبرا" في القاهرة، يرافقه كلّ من علي الحجار ومدحت صالح وريهام عبد الحكيم، بحسب ما أعلنه المنظّمون في مؤتمر صحافي عقد أُمس.

يشتمل البرنامج على 37 حفلاً غنائياً وموسيقياً، تقام على مسارح "دار الأوبر"، وعلى مسارح الإسكندرية ودمنهور بمشاركة موسيقيين وفنّانين من فلسطين، والمغرب، ولبنان، وتونس، والعراق، والأردن، وسورية، إضافة إلى مصر.

تفاوت وتباين المستويات واختلاط الجيّد منها بالضعيف يغلب على الفعاليات المقرّرة مثل غيرها من مهرجانات الموسيقى العربية، إذ يجري تقديم مغنّين بتجارب متواضعة ومحدودة، وإن نالت أغانيهم رواجاً، إلى جانب موسيقيين ومطربين لديهم مشروع أو رؤية في طرح أعمالهم، بل إن مسابقات الغناء المنتشرة أصبحت نتائجها تشكّل أهمية لدى منظّمي هذه المهرجانات.

من أبرز المغنّين العرب المشاركين في المهرجان: صفوان بهلوان من سورية، وفؤاد زبادي من المغرب، ومروان خوري من لبنان، ومحمد عسّاف من فلسطين، ونداء شرارة من الأردن، وشيماء هلالي من تونس، كما يشارك من مصر: هاني شاكر ومحمد الحلو وإيمان البحر درويش ومدحت صالح وطارق فؤاد وأنغام وغادة رجب ونادية مصطفى ومي فاروق.

يُكرّم المهرجان هذا العام 16 شخصية من مصر والبلاد العربية؛ من بينها: الموسيقي الجزائري سليم داده، والملحّن العراقي فاروق هلال، والموسيقي البحريني مبارك نجم، والموسيقي المصري الراحل عبد الحليم نويرة.

وبالتوازي مع المهرجان يُقام "مؤتمر الموسيقى العربية" تحت عنوان "جماليات الموسيقى العربية بين الموروث والواقع الراهن" الذي يناقش على مدى خمسة أيام نحو 36 مشاركة بحثية.

المساهمون