"ما ليس له اسم".. معرضٌ لإدانة الإبادة والتهجير

"ما ليس له اسم".. معرضٌ لإدانة الإبادة والتهجير

30 مارس 2024
جزء من عمل "لا تطلق النار: غزّة/ غرنيكا" للفنّان الإسباني إسيدور لوبيز أباريثيو
+ الخط -
اظهر الملخص
- المعرض الجماعي "ما ليس له اسم" يسلط الضوء على الآثار المدمرة للرأسمالية والاستعمار، مثل التهجير، القتل، والمجاعات، من خلال أعمال 13 فنانًا من المكسيك، إسبانيا، تشيلي، وغواتيمالا.
- الأعمال الفنية تعبر عن السياسات العالمية التي تسببت في الصراعات، الفقر، والإبادات الجماعية، مع التركيز على مناطق مثل غزة، جزر المحيط الهادئ، والمكسيك، لتسليط الضوء على الكوارث المناخية والحروب.
- أبرز الأعمال، "لا تُطلق النار.. غرنيكا/غزة" للفنان الإسباني إسيدور لوبيز أباريثيو، يربط بين قصف غرنيكا بالحرب الأهلية الإسبانية والإبادة الجماعية في غزة، معرضًا العنف المستمر عبر التاريخ.

يُشكّل التهجير، والتشريد، والقتل، والعنف، والمجاعات والإبادات الجماعية التي تُسبِّبها الرأسمالية والاستعمار في قسم كبير من بُلدان العالَم موضوعات المعرض الجماعي "ما ليس له اسم"، الذي افتُتح في العشرين من الشهر الجاري، ويستمرُّ حتى الثالث والعشرين من حزيران/ يونيو المُقبل في "المركز الثقافي الإسباني" بالعاصمة المكسيكية.

يُشارك في المعرض ثلاثة عشر فنّاناً من المكسيك وإسبانيا وتشيلي وغواتيمالا، تُعبّر أعمالهم، بشكل أو بآخر، عن السياسات العالمية التي ساهمت في قتل البشر والحجر، وتسريع التوتّرات، وإنشاء الحدود، وخلق الصراعات، والتلاعُب بالسُّلطة من أجل استمرار هذا الوضع الراهن، إضافة إلى خلق طبقات غير متساوية بين فئات المجتمع؛ الأمر الذي سبب الفقر والمجاعات والإبادات في بقاع مختلفة.

من غزّة التي تُعاني عدوان إبادة جماعية يشنُّها الكيان الصهيوني منذ خمسة أشهر، مروراً بجُزر المحيط الهادي التي اختفت بسبب السياسات التي لم تُسهم في الحدّ من الكوارث المناخية، وصولاً إلى المكسيك وبعض البُلدان التي تشهد حركات هجرة وتشريد، تنوّعت سيناريوهات اللوحات من أجل غرض واحد: التنديد بعالَم اليوم الذي لم يُخلِّف إلّا الحروب والصراعات والفقر والكوارث المناخية. 

قد يكون عمل الفنّان الإسباني إسيدور لوبيز أباريثيو، والذي حمل عنوان "لا تُطلق النار.. غرنيكا/ غزّة" أبرز الأعمال المشاركة في المعرض، حيث يسقط الفنّان ما حدث في السادس والعشرين من نيسان/ إبريل 1937، حين قصف سلاح الجوّ الألماني النازي المدينة الباسكية، غرنيكا، مُخلّفاً وراءه القتلى والجرحى، وأُجبر السكّان على ترك بيوتهم التي راحت تحترق، على ما يحدث الآن في غزّة من إبادة جماعية مُمنهجة ترتكبها "إسرائيل". 

من الفنّانين المشاركين في المعرض: أليخاندرو آراغون ودييغو ميغيل ماريا من المكسيك، وأنطونيا آلاركون من تشيلي وماريلان بور من غواتيمالا، و إسيدور لوبيز أباريثيو من إسبانيا. 
 

موقف
التحديثات الحية

المساهمون