مهما كانت تركيبة التبادلات بين تركيا والبلدان العربية، فإنّ تجربة المسار الديمقراطي في تركيا تستدعي من دول الجوار العربي النظر إليها بموضوعية، لأنّها كانت السبيل لإخراج تركيا من ماضيها المضطرب في أربعة عقود، والارتقاء بها دولة فاعلة إقليمياً ودولياً.