مرّ عامٌ على الحرب الدائرة على حدود مصر الشرقية، ولا تزال مصر في دائرة التنديد والإدانة، كما لو أنّها في منطقة أخرى من العالم لا بمواجهة عدو أمنها القومي.
الرقم الرسمي لمتوسّط ساعات العمل الأسبوعية في مصر، وفق الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، هو 55 ساعة في الإسبوع. مع ذلك هناك من يقول إنّ المصريين لا يعملون!
استشهد اثنان من عناصر الجيش المصري في اشتباكات ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة، على الحدود مع فلسطين المحتلّة دون أن ترد السلطات المصرية، أو تفكر بالردّ حتى.
لا أحبّ المنافسة وأحبّ أن ألعب بمفردي، وأن أكون أنا اللاعب الوحيد"، هذا ما قاله الملياردير المصري، سميح ساويرس، كاشفا بذلك عن "تفكير" الرأسمالية المصرية.
لا يبدو أمام الباحثين إلا النظام القوي والدولة الضعيفة نظريةً مفسّرةً للقَبْلَنة، فرغم قوّة النظام ازدادت الدولة ضعفاً. العائلة والقبيلة هي المنقذ من الفقر.
يبذل المصريون ما في وسعهم للتأقلم مع سوق العمل بشروطه الرديئة، التي لم يشاركوا في صنعها، وهي سوق عمل مليئة بالتشوّهات مثل البطالة المقنّعة، والعمل الهشّ.