إذا كان الأردن جاداً في دعم فلسطين، فالخطوة الأولى ليست حلَّ "الإخوان المسلمين"، بل مراجعة الاتفاقات الاقتصادية مع إسرائيل، التي تدر على الاحتلال أرباحاً كثيرة.
لا يرى الرئيس ترامب في السياسيين إلا أدوات قابلة للاستخدام أو التفاوض، وحين يمتدح أردوغان، فهو يعترف ضمناً بأنّ الرجل يؤدي وظيفة لا تعارض المصالح الأميركية.
ما تشهده سورية اليوم هو صراع شرس بين مشروع إعادة بناء الدولة وتعزيز الوحدة الوطنية، وبين محاولات إسرائيل والغرب لتفكيك البلاد ومنعها من استعادة سيادتها.