صنّفت إدارة بايدن الجرائم المرتكبة من قوات الدعم السريع "إبادةً جماعيةً"، وفرضت عقوبات على قوات الدعم السريع بسبب ذلك، بينما تدعم الإبادة نفسها ضد أهل غزّة!
تنفرد دولة الاحتلال بالتوسّع في الشرق العربي، من غير أن تسمح لإيران بمقاسمتها النفوذ والهيمنة في هذه المنطقة، ومن غير السماح بولادة كيان فلسطيني مستقل.
ينتهي تكليف الحكومة السورية الحالية في مارس المقبل، ويفترض أن الحكومة اللاحقة هي التي تستحق أن توصف انتقالية، ومن مهامها تهيئة البلاد للانتقال إلى عهد جديد.
اجتذاب تركيا لجهود الوساطة يثبت أن الحزم في وجه إسرائيل، وليس النأي بالنفس عن الحرب أو الاكتفاء بالبيانات السياسية، وحده السبيل للضغط لإيقاف الحرب ضدّ غزّة.
انطلاقا من التزام ترامب المعلن بوقف الحرب في الشرق الأوسط، على الدول العربية الفاعلة المبادرة إلى طرح استعدادها للعمل على وضع اتفاق سلام مع الإدارة الجديدة.
بما أن كلّ صفقة تقتضي التفاوض على عناصرها، والتمسّك بالحدّ الأدنى من المطالب، على الدول العربية المعنية بأمنها والقضية الفلسطينية السعي للتفاوض مع ترامب.
أخطر ما في عودة ترامب إلى البيت الأبيض هو ما يُتوقّع من استغلال نتنياهو وشركائه من غلاة المتطرّفين لهذا التطوّر، من أجل ما يسمّيه نتنياهو شرق أوسط جديداً.