مهما فعلت إيران وحزب الله تحديدا في نصرة الفلسطينيين فذلك لن يطهرهما من الجرائم التي يرتكبونها بحق الشعب السوري. ولن تمحو نصرة فلسطين خزي ما فعلوا في سورية.
صفات العنصرية واللؤم والسلطوية والفساد الجامح والفوضى التي يتصف بها الرئيس دونالد ترامب ستكون وبالاً محتملاً على العالم بأسره، وليس على الأميركيين فقط.
لربما لم يُهَنْ وزير خارجية أميركي على مدى سبعة عقود ونصف مضت، من إسرائيل، التي لم يكن لها أن تكون وتستمرّ لولا الدعم الأميركي، بقدر ما أهين الوزير بلينكن.
تصريحات وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، المُبرِّرة والمُؤيِّدة جريمة الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزّة، مثيرة للاشمئزاز، ولكنّها ليست مُفاجئِة.
المطلوب اليوم البحث في وسائل وآليات تعزيز المقاومة والصمود الفلسطيني واللبناني، بغية رفع الكلفة على المعتدي، على أمل إنجاز صفقة تحفظ بعض ما تبقّى من حقوق.
عبثاً حاولت إدارة الرئيس الأميركي بايدن كبحَ جماح إسرائيل وجنونها في قطاع غزّة ولبنان، والمنطقة كلّها، وفشلت إلى اليوم في إنجاز وقف إطلاق نار مُؤقَّت أو دائم.
على الرغم من أنّ أميركا وإسرائيل يلقيان بثقلهما لإعادة تشكيل المنطقة جيوسياسياً، لتصفية أيّ عناصر رافضة للهزيمة، لكن الأرجح فشل هذه المساعي والمحاولات.