حاول الكتاب أن يقدّم صورةً جميلةً عن رجل دخل السياسة من بوابة الأحلام الوردية، ولكنّه أيضاً حوى بعض هذه التناقضات التي لا تجعل الشهادة متناغمةً ومكتملة.
ليست الديمقراطية غريبة عن الصوماليين، فهم أصحاب أول تجربة ديمقراطية في العالم الثالث، التي تم تدشينها في منتصف الستينيات، قبل إجهاضها بانقلاب سياد بري.
لم تشهد مدينة ما شهدته العاصمة مقديشو في عقود ما بعد انهيار الدولة الصومالية، إذ شهدت مواجهاتٍ داميةً بين الفصائل الصومالية أو بينها وبين القوات الأميركية.
تعزيز الحياة السياسية والتعددية الحزبية في الصومال المدخل الأساسي لأي حلول ومعالجات مطلوبة للدفع بالصومال كله إلى التعافي وتجاوز أثار الحروب والصراعات.
أصبحت أي قمة عربية تُعقد لا معنى لها ولا تمثل أي شيء بالنسبة للمواطن العربي من المحيط إلى الخليج، ما يُعاظم الفجوة الكبيرة بين مواطني العالم العربي وقادته.
في قلب الحرب اليمنية ومركزها، هناك البعد العقائدي الطائفي المُتمثّل بدوافع عقائدية وأيديولوجية لجماعة الحوثي التي ترى أنّ لها حقّاً إلهيا وتاريخيا في الحكم.
ليست كتيبة التنوير التي برزت في هذه اللحظة العربية أكثر من مجرد كتبة ومخبرين في بلاط السلطات الحاكمة ويؤدّون دوراً مشبوهاً وملتبساً. ذلك التنوير الذي جنوا عليه.