بيار عقيقي

إعادة العمل باتفاق الهدنة مع إسرائيل، سلاح حزب الله، ترسيم الحدود مع سورية، هذه أهم المواضيع التي طرحها الرئيس اللبناني الجديد في خطابه أمام البرلمان.

نادراً ما يحصل أن يتابع الناس، من أقصى الشرق الآسيوي إلى أقاصي الغرب الأميركي، شخصيات تدّعي توقّعها أموراً ستحصل في المستقبل إلا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

المتغيرّات الإقليمية، من سقوط الأسد إلى تجديد إسرائيل غاراتها على اليمن، واقتراب اتفاق وقف إطلاق النار في غزّة فرضية عودة الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان.

"ثمّة من يحاول تصوير ما حدث في سورية هزيمة لروسيا. أؤكد لكم أن الأمر ليس كذلك". هذا ما قاله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد سقوط بشّار الأسد.

سورية بموقعها في قلب الشرق الأوسط، وفي لبّ الطريق الرابط بين الشرق والغرب، أكثر ميلاً إلى الانخراط في المستقبل بدلًا من أن تكون أفغانستان ثانية.

ما فعله أبو محمد الجولاني منذ بدء معركة حلب أنه قتل شخصاً قديماً بداخله، ليبدأ مسار أحمد الشرع، الذي يريد "تحقيق التغيير في سورية" فقط.

يحمل اتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل، في طيّاته، كل عناصر التفجير. المطلوب، ودائماً وفق الاتفاق، إنهاء وجود أي فصيل مسلح في جنوب لبنان.

يعمل الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم على رسم مسار صعب لحزب الله نحو اتفاق الطائف في زمن قصير نسبياً بما يعني انضواء الحزب ضمن الدولة اللبنانية.

"الأقلّيات في المنطقة ستحتاج إلى التماسك معاً" هذا ما قاله وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، في إشارة إلى محاولة إسرائيل فرض نوع من "سايكس بيكو" جديدة.

ترامب الثاني، "الناجي" من ثلاث محاولات اغتيال و91 اتهاماً في أربع قضايا جنائية، سيُثبّت مفهوم "عقد الصفقات" أميركياً مهما كان صعباً على العالم.