سقط احتمال انضمام العلويين طائفةً إلى الثورة السورية أمام خطاب الكراهية، وفتاوى التكفير، والإصرار على ربطهم عضوياً بالنظام، فبقي العلوي مداناً حتى تثبت براءته.
لا يكتفي الطغاة باستغلال الخوف، بل يصنعون الفوضى تبريراً للقمع، وعبر "استراتيجية الصدمة" يفجرون الصراعات والأزمات، لإجبار الناس على قبول الطاغية خيارا أوحد.
لا تنتصر الثورة بمجرّد استبدال رئيس بآخر، بل بامتلاك السوريين دولةَ مواطنةٍ، هدفاً نادى به الشارع المنتفض على نظام الأسد، ولم تنادِ به معظم الفصائل المسلّحة.
لا يكتفي أباطرة وادي السيليكون بثورتهم الصناعية، بل يمارسون نفوذاً على الخطاب السياسي والحوكمة، وأصبح ذلك موضوعاً لأسئلة عن تقاطع الثروة النزاهة الديمقراطية.
ستجيب المرحلة السورية المقبلة ما بعد الأسد عن تساؤلات فلسطينية تتعلّق بوضعية اللاجئين القانونية. هل يعودون إلى وضعية واجبات كاملة في مقابل حقوق منقوصة؟