سوف تشتدّ اليد الأميركية على إسرائيل، وندخل في نوع من شدّ الحبال. وقد تتحوّل إسرائيل في هذه الحالة إلى ما هي عليه منذ بدايتها؛ محمية أميركية تسلّحها أميركا.
خطّة ترامب لوقف إطلاق النار في غزة ليست واضحة إلا في نقطة واحدة منها: تحرير المحتجزين الإسرائيليين. الباقي كله غامض: الدولة الفلسطينية، حوكمة غزة وإعمارها..
يبادر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، منذ أيام، إلى الإعلان تلو الإعلان أنه حقّق السلام في ست دول، متطلّعا إلى جائزة نوبل للسلام التي يقترب موعد الإعلان عنها.
خرجت فلسطين من الحبس الإسرائيلي، وصارت قضيتها عالمية، رسمياً وشعبياً. وبات كثيرون يتكلّمون عن الخسارة الكبرى التي تكبّدتها إسرائيل، أي خسارة صفة الضحية.
في الخريف المقبل ستتجه الأنظار نحو ستوكهولم، فإمّا يربح ترامب نوبل للسلام أو لا. إذا ربحها، تسقط الجائزة معنوياً، وإذا خسرها، تكون المرّة الرابعة، ولا ييأس.