إسرائيل اليوم بصدد تبديل سكّانها من فئات إلى أخرى، بين مُعتدلين، سلميين، علمانيين، يرحلون عنها، ويُستبدَلون بمسْيانيين جدد، ويستقبلهم أقرانهم بالترحاب.
بقيامه بمشاغلة إسرائيل دعمًا لغزّة، يُعرّض حزب الله شريطاً جنوبياً بأكلمه للدمار الكامل، ويضع لبنان في فيلق الحرب الكبرى، وهو البلد الضعيف والمنهار أساسا.
كل ضجيج "وحدة الساحات"، بقيادة إيران التي يقيم يحيى السنوار في أحضانها لم تؤجل لحظة واحدة المصاب الذي ألمّ بأهل غزّة، والذي يدرج حاليا تحت اسم "النكبة الثانية".
لا إشارة واحدة في يوميّات آن فرانك إلى ما يشبه الصهيونية، أو الالتحاق ببقية اليهود المهاجرين إلى فلسطين. كل ما تكشفه عن أن تصبح صحافية أو كاتبة في المستقبل.
بدءاً من العام 2000، تغيّر المؤرخ الإسرائيلي بني موريس، إذ أصبحت كتاباته تزخر بما يناقض تماماً النتائج التي توصّل إليها. هنا وجهة نظر حول أفكاره وممارساته.
عندما لا تعجبه واحدة من إشارات الامتعاض أو الانزعاج، يرفع حزب الله شعار "السلطة الحاكمة" لا "الحكومة" مستنكرًا تواطؤها، وكأنّه ليس هو الذي يدير دفّتها.