يُعرف أردوغان ببراعته الشديدة في تحويل الأزمات إلى فرص. لكنّ تجنب الطرق الواضحة للتعافي من هزيمة الانتخابات المحلية، قد يُكلف حزب العدالة والتنمية خسارة السلطة.
ستعمل الآثار المختلفة المحتملة لنتائج الانتخابات المحلية جميعها على إعادة تصميم السياسة الداخلية في الولاية الثالثة لأردوغان، والتي يُفترض أنها الأخيرة.
إبرام اتفاقية أمنية بين تركيا والعراق سيعالج على مراحل ملف الوجود العسكري التركي، كما سيضع إطاراً قانونياً يُنظّم التدخل العسكري التركي على المدى البعيد
تطمح أنقرة إلى أن تتحول الاتفاقيتان مع الصومال وجيبوتي إلى نموذج للتعاون مع مختلف الجهات الفاعلة في المنطقة، مع التركيز على فوائد التحالفات بعيدا عن التوتر.
اختيار الرئيس رجب أردوغان أبوظبي للسفر منها إلى القاهرة، يعكس الدور البارز الذي لعبته السياقات الإقليمية والدولية في إعادة تشكيل العلاقات التركية المصرية.
زادت المخاطر المحيطة بالعلاقات التركية الإسرائيلية بعد أن أعلن رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، عن تلقيه توجيهات بملاحقة قادة حركة حماس في الخارج، بما في ذلك تركيا
إذا كان هناك فرصة لتركيا والخليج لتطوير العلاقات الجديدة بينهما إلى إحداث تكامل في السياسات الإقليمية، فإن الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزّة اليوم تتيح هذه الفرصة.
منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزّة، سعى الرئيس التركي، أردوغان، إلى الموازنة بين النهج التقليدي التركي الداعم بوضوح للفلسطينيين والرافض بشدّة العدوان الإسرائيلي على غزّة، وتجنّب انهيار جديد في العلاقات مع إسرائيل.
عودة حزب العمال الكردستاني إلى نهج العنف في داخل تركيا، مع فقدانه القدرة على إحداث الصدمات الأمنية والسياسية، لن تؤدّي سوى إلى مزيد من الضعف، ودفع مزيد من أكراد تركيا والمنطقة إلى نبذه.