الإجماع الإسرائيلي على القضاء على حركة حماس ضمن تصوّرات "اليوم التالي" يُخفي في طيّاته خلافاتٍ عميقةً قد تفتح الباب مستقبلاً على صراعاتٍ سياسيةٍ عميقة.
لا يملك الاحتلال حالياً القدرة على إبعاد (ترحيل) نفي قادة فصائل المقاومة قسراً، لذا لا يصحّ ولا يجوز مساعدته على إخفاء فشله الأمني والاستخباري والعسكري.
بات تشكيل قيادةٍ فلسطينيةٍ موحدةٍ من خارج إطار منظمة التحرير الآن حاجةً فلسطينيةً ملحةً وعاجلةً، لأن تداعيات تأجيل تشكيلها أكبر من المخاوف المترتبة على تشكيلها.
يعود تسارع العدوان السياسي الأميركي والصهيوني على شعب فلسطين وأرضها إلى أسبابٍ عديدةٍ، أهمّها تدني احتمال نجاح الاحتلال في إنجاز أيّ نجاحٍ عسكريٍ ميدانيٍ قريبٍ
ساد الارتباك الوسط الفلسطيني بعد الإعلان الأميركي عن الرصيف البحري المؤقت، فمن جهة يمثّل كسر الحصار أولويّة فلسطينيةً، ومن جهة أخرى ثمة تساؤلات وتخوّفات.
يروّج روّاد ظاهرة "لوم الذات" أن المقاومة العنيفة فشلت في تحقيق الأهداف الوطنية الفلسطينية المشروعة، في مقابل تجاهلهم فشل المقاومة السلمية في ذلك أيضاً.
لا بدّ من الإشارة إلى أنّ مشاركة الاحتلال اليوم في مسار التهدئة على الرغم من تأكيده على التمسك بالخيار العسكري خيارًا وحيدًا، يعود إلى ثلاثة أسبابٍ رئيسيةٍ