12 قتيلاً معظمهم أطفال ضحايا القصف الروسي على إدلب

12 قتيلاً معظمهم من الأطفال ضحايا القصف الروسي على إدلب

إدلب

عامر السيد علي

avata
عامر السيد علي
14 مارس 2019
+ الخط -

ارتفع عدد قتلى القصف الجوي الذي نفّذته طائرات حربية روسية على مدينة إدلب، شمال غربي سورية، مساء أمس الأربعاء، إلى 12 مدنياً، بينهم سبعة أطفال وسيدة
.

وقالت منظومة الدفاع المدني إنه "بعد أربع ساعات من العمل، استطاعت فرق الدفاع المدني إخراج رجل من تحت الأنقاض بعد انهيار منزله بسبب استهداف الطيران الحربي الروسي مدينة إدلب بأربع غارات، أدت إلى وقوع 12 قتيلاً، بينهم سبعة أطفال وامرأة، و49 مصاباً، بينهم 19 امرأة وخمسة أطفال".

وتعرّضت محافظة إدلب يوم أمس لقصف هو الأعنف منذ بدء الحملة قبل نحو شهر، إذ تمّ استهداف سجن لـ"هيئة تحرير الشام" غرب إدلب، ما أدى إلى مقتل سبعة وإصابة وفرار العشرات.

وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، إن "الهيئة" ألقت القبض على العديد من الفارين، من بينهم متهمون بعمليات اغتيال وعملاء للنظام وتنظيم "داعش".

في غضون ذلك، تعرّض ما يزيد عن 10 قرى وبلدات في أرياف حماة وإدلب وحلب للقصف المدفعي والصاروخي من قبل قوات النظام ومليشياتها، واقتصرت الخسائر على الماديات.



وبحسب إحصائية أصدرها فريق
"منسقو الاستجابة" أمس، إن عدد ضحايا القصف منذ مطلع شهر مارس الحالي بلغ 35 قتيلاً، بينهم 29 مدنياً.

وتتعرض محافظة إدلب وأرياف حماة وحلب لقصف جوي ومدفعي وصاروخي متكرر من قبل قوات النظام وروسيا، يسفر عن قتلى وجرحى بين المدنيين، رغم أنها مشمولة بالاتفاق الروسي-التركي الذي يتضمن إيقاف القصف على المنطقة.

ذات صلة

الصورة
مظاهرة ضد "هيئة تحرير الشام" في إدلب (العربي الجديد)

سياسة

تظاهر مئات السوريين، اليوم الجمعة، وسط مدينة إدلب شمال غربي سورية، حاملين شعارات تطالب بتنحي قائد "هيئة تحرير الشام" أبو محمد الجولاني، والإفراج عن المعتقلين
الصورة
تشييع رائد الفضاء السوري محمد فارس في أعزاز، 22 إبريل 2024 (العربي الجديد)

سياسة

شيّع آلاف السوريين، اليوم الاثنين، جثمان رائد الفضاء السوري اللواء محمد فارس إلى مثواه الأخير في مدينة أعزاز، الواقعة ضمن مناطق سيطرة المعارضة السورية.
الصورة
مظاهرات تحرير الشام

منوعات

تعرّض ناشطون وصحافيون في إدلب، شمال غربيّ سورية، يوم الجمعة لاعتداءات خلال احتجاجات تطالب بإسقاط زعيم هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني.
الصورة
حال صالات السينما في مدينة القامشلي

منوعات

مقاعد فارغة، وشاشة كبيرة نسيت الألوان والحركة، وأبواب مغلقة إلا من عشاق الحنين إلى الماضي؛ هو الحال بالنسبة لصالات السينما في مدينة القامشلي.