واشنطن "قلقة" من غارات روسية على مدنيين سوريين

واشنطن "قلقة" من غارات روسية على مدنيين سوريين

واشنطن

أحمد الأمين

avata
أحمد الأمين
22 سبتمبر 2017
+ الخط -
أعربت وزارة الخارجية الأميركية عن قلقها إزاء التقارير عن غارات شنتها طائرات تابعة للنظام السوري وحلفائه الروس في محافظتي إدلب وحماة، خلال اليومين الماضيين، أسفرت عن مقتل ثلاثة عاملين صحيين على الأقل، وتدمير عدد من المرافق الطبية وتجهيزات الطوارئ ومراكز للدفاع المدني.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، هيذر ناورث، في بيان أصدرته الليلة الماضية، إن "الولايات المتحدة قلقة من الغارات التي استهدفت مدنيين سوريين في إدلب وشمال محافظة حماة".

وجددت المتحدثة الأميركية الدعوة إلى التهدئة، وقالت إنه "لا يوجد حل عسكري للأزمة في سورية، ونحن نجدد الدعوة لخفض التصعيد والتوصل إلى تسوية سياسية من خلال آلية ينخرط فيها الشعب السوري، وفق ما جاء في قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2254، وبيان جنيف".

وتأتي الإدانة الأميركية للغارات الروسية على المدنيين في إدلب، بعد ساعات من تحذير شديد اللهجة وجهته وزارة الدفاع الروسية للقوات الأميركية، طالبتها فيه بوقف عمليات قصف مواقع لقوات النظام في محيط نهر الفرات بالقرب من دير الزور، مشيرة إلى أنه "تمّ إبلاغ ممثل قيادة القوات الأميركية، بلهجة حازمة وحاسمة، بوجوب وقف جميع محاولات قصف مواقع قوات النظام السوري من المناطق التي تتواجد فيها القوات الأميركية الخاصة إلى جانب قوات سورية الديمقراطية شرق الفرات".

ذات صلة

الصورة
مظاهرة ضد "هيئة تحرير الشام" في إدلب (العربي الجديد)

سياسة

تظاهر مئات السوريين، اليوم الجمعة، وسط مدينة إدلب شمال غربي سورية، حاملين شعارات تطالب بتنحي قائد "هيئة تحرير الشام" أبو محمد الجولاني، والإفراج عن المعتقلين
الصورة
تشييع رائد الفضاء السوري محمد فارس في أعزاز، 22 إبريل 2024 (العربي الجديد)

سياسة

شيّع آلاف السوريين، اليوم الاثنين، جثمان رائد الفضاء السوري اللواء محمد فارس إلى مثواه الأخير في مدينة أعزاز، الواقعة ضمن مناطق سيطرة المعارضة السورية.
الصورة
مظاهرات تحرير الشام

منوعات

تعرّض ناشطون وصحافيون في إدلب، شمال غربيّ سورية، يوم الجمعة لاعتداءات خلال احتجاجات تطالب بإسقاط زعيم هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني.
الصورة
حال صالات السينما في مدينة القامشلي

منوعات

مقاعد فارغة، وشاشة كبيرة نسيت الألوان والحركة، وأبواب مغلقة إلا من عشاق الحنين إلى الماضي؛ هو الحال بالنسبة لصالات السينما في مدينة القامشلي.