مغردون يدينون المجازر بحق مسلمي #الروهينغا

مغردون يدينون المجازر بحق مسلمي #الروهينغا

04 سبتمبر 2017
(ذكير حسين تشودهوري/ الأناضول)
+ الخط -





ندّد مستخدمو مواقع التواصل بالمجازر التي يتعرض لها مسلمو الروهينغا في إقليم راخين في بورما، مطالبين المجتمع الدولي بالتدخل السريع لحمايتهم وإيقاف ما يحصل لهم.

وانتشر وسما "#ارهاب_بورما" و"#الروهينغا" و"#بورما"، عبر "تويتر" ووصلا إلى الأكثر تداولاً في عدد من الدول العربيّة، بالإضافة إلى #Rohingya و#MyanmarArmy وغيرها. ونشر مستخدمو "فيسبوك" و"تويتر" مقاطع فيديو وصورًا لضحايا العنف أثناء محاولتهم الهرب إلى بنغلادش، وأخرى تُظهر الجرائم المروّعة التي تعرضوا لها.

ولجأ نحو ستين ألف شخص معظمهم من أقلية الروهينغا إلى بنغلادش هرباً من المعارك في غرب بورما، حيث حُرم ما لا يقل عن 250 ألف شخص من المساعدات الغذائية بسبب المواجهات.

وقال أبو هدى الحمصي "إبادة جماعية بحق اطفال الروهينغا المسلمين على عيون دولّ تدعي مكافحة الارهاب وعلى عيون مليار ونصف مسلم". وكتب عرفات "المسلمون في #بورما أُبيدوا، والعالم الإسلامي يكتفي بالتنديد والوعيد، وجيش مينمار يؤكد استمرار عملياته ضد الروهينغا".

وتساءل محمد الكبيسي "هل يعقل أن كل دول العالم الإسلامي لا تستطيع إيقاف حكومة بورما! عن هذا السفه والسلوك الإجرامي بحق مسلمي الروهينجا؟". وغرّد عبدالعزيز التويجري "لا عُذر للمسلمين ومنظماتهم في ترك مسلمي الروهينجا يُفتك بهم وتُحرق منازلهم ويُشرّدون من ديارهم . إنها جريمة العصر و"هولوكوسته". وقال الشيخ يوسف القرضاوي "أدعو المسلمين في جميع أنحاء العالم إلى نصرة إخوانهم "الروهينجا" الذين يتعرضون للمجازر الوحشية في ميانمار، اللهم كن لهم ناصراً يوم قل الناصر".



واندلعت أعمال العنف بعدما هاجم متمردون من الروهينغا في 25 آب/أغسطس نحو ثلاثين مركزاً للشرطة تحت شعار الدفاع عن حقوق الأقلية المسلمة. وعلى الأثر، بدأ الجيش البورمي عملية واسعة النطاق في هذه المنطقة النائية والفقيرة ما أجبر عشرات الآلاف على الفرار. ومنذ 25 أغسطس يرتكب الجيش البورمي انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان شمالي إقليم راخين، تتمثل باستخدام القوة المفرطة ضد مسلمي الروهينغا.


وفي 28 أغسطس/ آب الماضي، أعلن المجلس الروهينغي الأوروبي (حقوقي مستقل) مقتل ما بين ألفين إلى ثلاثة آلاف مسلم، في هجمات للجيش في إقليم راخين خلال ثلاثة أيام فقط.
وأعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في بيان السبت، ارتفاع عدد اللاجئين الروهينغا الفارّين إلى بنغلادش إلى 70 ألف شخص، منذ اندلاع موجة العنف الأخيرة. بينما حذّرت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيفيان تان، أمس، من وقوع كارثة إنسانية بسبب فرار مسلمي الروهينغا من أحداث العنف بولاية راخين في ميانمار.









(العربي الجديد)


المساهمون