مصرفيون يستبعدون وقف دول الحصار التعامل بالريال القطري

مصرفيون يستبعدون وقف دول الحصار التعامل بالريال القطري

14 يونيو 2017
المركزي القطري أكد استمرار التعاملات المالية داخلياً وخارجياً(Getty)
+ الخط -

استبعد مصرفيون وخبراء اقتصاد لجوء الدول التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، إلى وقف التعامل بالريال القطري.

وقال مصرفيون وخبراء، لوكالة "الأناضول"، إن وقف التعامل بالريال القطري أمر مستبعد، وخصوصاً أنها عملة رسمية يتم تداولها في أسواق الصرف دون أية قيود.

وأوضح مصدر مصرفي من الإمارات، أن مصرف الإمارات المركزي لم يصدر أي توجيهات للبنوك بشأن التعاملات مع قطر، بعدما جرى قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وأضاف "حتى الآن لم ترد إلينا أية توجيهات من المصرف المركزي حيال التعاملات مع قطر، وما زال الوضع تحت الدراسة".

بدوره، استبعد الخبير الاقتصادي جمال عجيز (مصري مقيم في الإمارات)، وقف التعامل بالريال القطري في الدول التي قررت مقاطعة قطر دبلوماسياً.

وقال في اتصال هاتفي مع "الأناضول": "نعتقد أن الأمور المتعلقة بالبنوك المركزية بين الدول المقاطعة وقطر، لن تتخذ قرارات في هذا الصدد، وسيظل التعامل بالريال القطري وباقي العملات دون أي قيود".

في سياق متصل، ذكر البنك المركزي المصري، في بيان، أنه لم يصدر قراراً بوقف التعامل بالريال القطري، بيعاً أو شراء داخل الدولة.

وأضاف البنك المركزي الأسبوع الماضي، أن الريال القطري واحد من العملات الرسمية التي يتم التعامل بها دون قيود على تحويله للجنيه المصري أو أي من العملات الأجنبية الأخرى.

وأكد البنك المركزي المصري أن بنك قطر الوطني/مصر، هو شركة مساهمة مصرية ذات شخصية اعتبارية مستقلة ومرخص لها بالتعامل في القطاع المصرفي، ويخضع لرقابة وإشراف المركزي المصري.

وأكد مصرف قطر المركزي أخيراً استمرار التعاملات والإجراءات البنكية والمصرفية في دولة قطر بصورة طبيعية دون تغيير.

وقال عبد الله بن سعود آل ثاني، محافظ مصرف قطر المركزي، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية (قنا)، إن "التعاملات مستمرة، سواء تلك المالية المحلية، أو بين القطاع المصرفي القطري والبنوك الخارجية".

كما أكد أن بلاده تواصل، وبحرية كاملة، تحويل الأموال من وإلى داخل الدولة وفقاً للأنظمة المصرفية المتبعة محلياً وعالمياً، وأن "المصرف المركزي لديه احتياطيات عملات أجنبية تكفي لتغطية جميع الالتزامات المترتبة على البلاد".

(الأناضول)


المساهمون