كلّ ما يجب أن تعرفه عن دوري الأمم الأوروبية

تنطلق منافسات دوري الأمم الأوروبية تحت ظروف خاصة، ميّزتها التدابير الوقائية من تفشي فيروس كورونا، وستشهد الجولة الأولى مواجهات مهمة في يومها الأول، بعد إصرار ''يويفا'' على مواصلة المنافسات على مستوى الأندية والمنتخبات.

وتأتي الدورة التي أطلقها الاتحاد الأوروبي للعبة سنة 2018، لتعوّض المباريات الودية التي كانت تجرى عادة خلال تواريخ ''فيفا''، إذ ستكون النسخة المقبلة هي الثانية، وستتنافس عليها منتخبات كبيرة على غرار فرنسا والبرتغال وإسبانيا وألمانيا.

مباريات نارية في أسبوع الأحلام
وستلاقي ألمانيا ضيفتها إسبانيا في الأسبوع الأول للمنافسة، في مباراة قمة بحضور النجوم، فيما ستواجه إيطاليا ضيفتها البوسنة والهرسك، وستواجه هولندا بغياب مدربها كومان ليفاندوفسكي ومنتخب بلده بولونيا.

وسيشهد اليوم الثالث مباريات قوية أيضاً، وعلى رأسها لقاء البرتغال وكرواتيا، إضافة إلى الصدام الذي سيجمع بطلة العالم فرنسا مع مضيفتها السويد، وأخيراً الدنمارك وبلجيكا.

55 منتخباً لنيل لقب الأفضل

وسيدخل 55 منتخباً منافسة ودية تنقسم لأربع رابطات، إذ تتلاقى المنتخبات الأقوى في الرابطة (أ)، التي تضم أفضل الفرق لغاية الرابطة (د) التي تجتمع بها المنتخبات الضعيفة.

وتتشكل كلّ رابطة من 4 مجموعات في الرابطة (أ) و(ب) و(ج) ومجموعتان في الرابطة (د)، علما أن المنتخبات ستتواجه بنظام الذهاب والإياب، بين شهري سبتمبر/ أيلول ونوفمبر 2020.

دورة ودية دون مكاسب مادية 
وسيتواجه متصدرو الرابطات الأربعة في أدوار نهائية، تبدأ من نصف النهائي، بينما ستكون مباراة بين المنهزمين في هذا الدور لتحديد صاحب المرتبة الثالثة، فيما سيحصل الفائز على كأس شرفية، في نهائي سيكون في شهر يونيو 2021.

أما أصحاب المراتب الأخيرة فسيتدحرجون نحو الدرجات الأخيرة (ج ود)، التي تضم منتخبات ضعيفة، وذلك في نسختي 2022 وبعدها نسخة 2023، حسبما أكّدته صحيفة ''لوجورنال''.

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

بوغبا خارج تشكيلة منتخب فرنسا بسبب إصابته بفيروس كورونا

فرصة للتأهل لمونديال قطر

وإن كانت الفوائد المادية شبه منعدمة، فإن ''يويفا" اعتمد طرقاً أخرى لتحفيز هذه المنتخبات، إذ ستمنح الهيئة الأوروبية فرصة المشاركة لأفضل منتخبين لم يتأهلا لكأس العالم بقطر، عبر إشراكهم في اللقاءات المباشرة التي ستقام بعد التصفيات الاعتيادية، وتبرمج في شهر مارس 2022.

وسينضمّ أفضل منتخبين فشلا في التأهل خلال التصفيات التقليدية، إلى 10 منتخبات أخرى تحتل المركز الثاني، بمعنى أن 12 منتخباً سيتنافسون على ثلاث بطاقات تأهّل، وذلك عبر مواجهات من ذهاب وإياب.