سوريون يعودون إلى تركيا بعد قضاء العيد في بلادهم

سوريون يعودون إلى تركيا بعد قضاء العيد في بلادهم

28 يونيو 2017
+ الخط -



بدأ مواطنون سوريون بالعودة إلى تركيا اعتباراً من اليوم الأربعاء، بعد أن توجهوا إلى بلادهم خلال فترة عيد الفطر، لقضاء العيد مع الأهل في المناطق التي نزحوا منها، عن طريق معبر "باب السلامة" على الجانب السوري، ومعبر "أونجو بينار" على الجانب التركي من الحدود.

وقال المواطن السوري علي أحمد، إنه زار سورية للمرة الأولى بعد ثلاث سنوات، وإنه تمكن من رؤية بناته اللواتي يقمن في بلدة جوبان باي (الراعي) بريف حلب، بفضل قرار السماح لهم بزيارة الأراضي السورية خلال عطلة العيد.

وتستمر السلطات التركية باستقبال السوريين الذين غادروا إلى بلادهم خلال فترة العيد حتى مساء يوم الجمعة 14 يوليو/ تموز المقبل.

وقال مسؤولٌ في معبر "جيلوة غوزو" التركي بولاية هطاي، في وقت سابق، إن قرابة 69 ألف سوري غادروا الأراضي التركية باتجاه بلادهم منذ مطلع يونيو/ حزيران الحالي. وأشار إلى أن اللاجئين يتمكنون من العبور من خلال معبر "جيلوة غوزو" إلى "باب الهوى" على الجانب السوري من الحدود، باستخدام جوازات سفرهم أو هويات الحماية المؤقتة الممنوحة لهم في تركيا.

وفي 30 مايو/ أيار الماضي، أعلنت ولاية هطاي مواعيد حركة الدخول والخروج المصرّح من خلال معبر "جيلوة غوزو"، بالنسبة للاجئين السوريين الراغبين في قضاء رمضان وعيد الفطر في بلادهم، وتستمر حركة الدخول والخروج حتى 23 يونيو/ حزيران الحالي.

وقالت إن الزيارة ستمتد من الأول وحتى الثالث والعشرين من يونيو/ حزيران الجاري، عبر بوابة "جيلوة غوزو" الحدودية المقابلة لمعبر باب الهوى السوري. مشيرة إلى عدم السماح بمغادرة مواطنين غير سوريين من تركيا إلى سورية خلال الفترة التي تبدأ في الأول من هذا الشهر وتنتهي في 23 منه، على أن يبدأ استقبال العائدين من إجازة العيد في الثالث من يوليو/ تموز المقبل، وبإمكان المغادرين دمج عطلة عيد الفطر مع عيد الأضحى والبقاء في سورية حتى 30 سبتمبر/ أيلول.

وتقليلاً من الازدحام الشديد على معبر باب الهوى، فتحت تركيا معبر باب السلامة القريب من مدينة غازي عنتاب، إضافة إلى معبر باب الهوى، للسوريين المقيمين في تركيا، لزيارة سورية خلال الأعياد، لتشمله الشروط والتواريخ ذاتها التي تسري على معبر باب الهوى.


(الأناضول)













ذات صلة

الصورة
سفرة العيد في بلدة جبالا السورية (العربي الجديد)

مجتمع

يُحافظ نازحون سوريون على تقليد متوارث يطلقون عليه "سُفرة العيد"، ويحرصون على إحيائه داخل مخيمات النزوح برغم كل الظروف الصعبة، وذلك فرحاً بالمناسبة الدينية.
الصورة
صلاة عيد الفطر في المسجد الكبير بمدينة إدلب (العربي الجديد)

مجتمع

أبدى مهجرون من أهالي مدينة حمص إلى إدلب، شمال غربي سورية، سعادتهم بعيد الفطر، وأطلقوا تمنيات بانتصار الثورة السورية وأيضاً أهل غزة على الاحتلال الإسرائيلي.
الصورة

سياسة

أدى أكثر من 60 ألف فلسطيني، اليوم الأربعاء، صلاة عيد الفطر في المسجد الأقصى في القدس المحتلة من دون أيّ أجواء احتفالية، حزناً على ضحايا الحرب الإسرائيلية
الصورة
لا عيد وسط التهجير (داود أبو الكاس/ الأناضول)

مجتمع

يُحرم أهالي قطاع غزة من عيش أجواء العيد والفرحة ولمّة العائلة والملابس الجديدة وضحكات الأطفال، ويعيشون وجع الموت والدمار وخسارة الأحباء والتهجير والتشرد

المساهمون