سورية: "النصرة" تسيطر على حاجز للنظام في القلمون
سورية: "النصرة" تسيطر على حاجز للنظام في القلمون
ألكسندر أيوب
وأفاد مدير المكتب الإعلامي في جرود القلمون، الحر القلموني، لـ"العربي الجديد"، أنّ "مقاتلي "النصرة"، هاجموا حاجز الحلبون في البلدة، صباح اليوم الأحد، وتمكّنوا من السيطرة عليه".
وفي هذا السياق، أكّد الناشط الإعلامي، أبو يزن الحمصي، لـ"العربي الجديد"، "مقتل عددٍ من عناصر قوات النظام، كانوا متواجدين على الحاجز، مشيراً إلى سيطرة مقاتلي "النصرة"، على آلياتٍ وذخائر".
وأوضح الحمصي أنّ "الاشتباكات امتدّت في تلال القلمون، بين بلدتي تلفيتا ورنكوس، وتمكّن خلالها المقاتلون، من تفجير مدفعٍ ثقيلٍ، في ثكنة ديرمار تقلا، وقد أحدث انفجاره صوتاً قوياً هزّ مدينة صيدنايا والمناطق المحيطة".
وتشهد منطقة القلمون، هدوءاً نسبياً بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام، باستثناء بعض المواجهات الدائرة بين الحين والآخر، في حين يبدو الوضع العسكري على الحدود السورية ــ اللبنانية أكثر توتراً.
إلى ذلك، قتل 16 مدنياً وجرح العشرات، اليوم الأحد، في مدينة بصرى الشام، شرقي محافظة درعا (جنوبي سورية)، إثر إلقاء المروحيات التابعة للنظام السوري، براميل متفجّرة على منازل المدنيين في المدينة.
وأكّد الناشط عماد الحوراني، لـ"العربي الجديد"، أنّ "البراميل استهدفت الحيّ الشرقي من مدينة بصرى، إذ سقط أحدها على أحد المنازل، ما أسفر عن مقتل 16 مدنياً من عائلةٍ واحدة، بينهم نساء وأطفال". وتزامن ذلك مع قصف مدفعي على الحي، أثناء عمليات إنقاذ الجرحى، واستخراج الضحايا من تحت الأنقاض".
من جانبه، دان الأمين العام "للائتلاف الوطني السوري"، نصر الحريري، هذه العملية، واصفاً إياها بالمجزرة، مشيراً إلى أنّ "النظام يستغل انشغال المنطقة بالحملة على تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، لارتكاب سلسلة ممنهجة من الجرائم، في مختلف الأراضي السورية".
وحذّر "من مغبة استمرار التحالف الدولي في التغاضي عن الجرائم، التي يرتكبها النظام أمام مسمع العالم وبصره"، مطالباً بتوجيه "الضربات العسكرية إلى نظام الأسد، وتنظيم "الدولة الإسلامية"، على حدٍ سواء".
يشار إلى أن النظام قد ارتكب مجزرة، قبل عدة أيام، في بلدة نصيب الحدودية مع الأردن، ما أدى لمقتل 22 شخصاً معظمهم من الأطفال.
