روسيا تعتزم إنشاء نقاط بمناطق التماس مع تركيا بالحسكة

وذكر موقع "نورث برس"، اليوم الجمعة، أنّ القوات الروسية رفعت العلم الروسي فوق نقاط عسكرية لقوات النظام على خطوط التماس التي تفصلها عن مناطق سيطرة الجيش التركي، وفصائل المعارضة المسلحة التابعة لها، بريف الحسكة الشمالي، في خطوة تمهيدية لإنشاء نقاط عسكرية في تلك المنطقة.

ونقل الموقع عن مصدر عسكري من قوات النظام، قوله إنّ مجموعة روسية زارت خطوط التماس قبل يومين، مشيراً إلى أنّ "مهمة هذه النقاط هي الحد من قصف الجيش التركي وفصائل المعارضة المسلحة التابعة لها على المنطقة".

وبحسب المصدر، فإن المواقع التي تم رفع الأعلام الروسية فيها هي في قريتي أم الكيف وعبوش بريف بلدة تل تمر، وموقعين آخرين في بلدة أبو راسين.

وتنتشر القوات الروسية في عدة مواقع بريف الحسكة، أبرزها مطار القامشلي العسكري، الخاضع لسيطرة قوات النظام، أقصى شمال شرقي البلاد.

وجاء الانتشار الروسي في المنطقة، على خلفية اتفاق مع "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، أواخر العام الفائت، نصّ على الحد من تقدم الجيش التركي وفصائل المعارضة إبان عملية "نبع السلام".

إلى ذلك، استهدفت مدفعية الجيش التركي، والفصائل التابعة لـ"الجيش الوطني"، بلدتي مرعناز والمالكية، ومحيط مطار منغ العسكري، الخاضعة لسيطرة "قسد" شمال حلب.

كما طاول القصف المدفعي والصاروخي مواقع في ريفي الرقة والحسكة، ومواقع أخرى خاضعة لسيطرة النظام، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.

وفي الأثناء، استقدمت القوات الأميركية، تعزيزات ضمّت نحو 80 آلية لدعم قواعدها في مدينة الشدادي وريف الحسكة شمال شرقي سورية.

كما سيّرت دورية ليلية في مدينة الحسكة ومحيط السجن المركزي وسجن الصناعة في حي غويران، الذي شهد استعصاء من قبل عناصر "داعش"، الأسبوع الفائت.