دعوات بالشمال السوري إلى ضبط المعابر مع النظام لمكافحة كورونا

دعوات بالشمال السوري إلى ضبط المعابر مع النظام لمكافحة كورونا

25 يوليو 2020
23 إصابة بكورونا في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة (محمد الرفاعي/ Getty)
+ الخط -

ارتفع عدد الإصابات المسجّلة بفيروس كورونا في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية إلى 23 إصابة، أحدثها لامرأة قادمة من مناطق سيطرة النظام من خلال معابر التهريب. في المقابل، دعا فريق منسّقو استجابة سورية، في بيان اليوم السبت، إلى ضبط المعابر بين المناطق المحرّرة ومناطق سيطرة النظام.

وقال البيان إنّ "عمليات التهريب المستمرة تشكّل تهديداً مباشراً لنظام الأمن الصحي في المنطقة، وتعدّ أحد أهم الأسباب لانهياره، ونحمّل الجهات المسؤولة عن تلك المعابر بشكل مباشر، أي زيادة أو انتشار لإصابات جديدة في المنطقة". ودعا الفريق جميع الفعاليات المدنية في مناطق شمال غرب سورية إلى بذل الجهود لإيقاف عمل تلك المعابر التي تعمل بشكل سري في كافة المناطق، وذلك لعدم القدرة على مجابهة انتشار فيروس كورونا في حال استمرار دخول إصابات جديدة مشابهة للحالة الأخيرة.، فضلاً عن إهمال إجراءات الوقاية التي قد تتسبّب باتّساع رقعة التفشي في المنطقة.

وأكّد مصدر إعلامي في صحة إدلب، لـ"العربي الجديد"، أنه لا سلطة لدى المديرية على المعابر الواصلة بين مناطق سيطرة النظام السوري والمناطق المحرّرة، إذ تقع مسؤولية ضبط هذه المعابر على الفصائل العسكرية المسيطرة على المنطقة. 

وطالبت مديرية صحة إدلب في بيان مقتضب،  عبر "فيسبوك"، جميع الوافدين من مناطق سيطرة النظام السوري إلى المنطقة المحرّرة في إدلب، وخاصة المخالطين للإصابة المثبتة في مدينة سرمين، بضرورة التزام الحجر المنزلي لمدة 14 يوماً، والتواصل مع المديرية لمتابعة أوضاعهم الصحية.

 

وأمس الجمعة،  أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام السوري تسجيل 26 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع عدد المصابين إلى 608، بالإضافة إلى تعافي 10 مصابين، ليصل عدد المتعافين إلى 184. وتوزّعت الإصابات على محافظة دمشق 20 إصابة، وفي محافظة ريف دمشق سجّلت إصابتان، بينما سُجّلت إصابة واحدة في كلّ من محافظتي حمص والسويداء.

وسُجّلت أول إصابة بفيروس كورونا في سورية في 22 مارس/ آذار الماضي، لشخص قادم من خارج البلاد، بينما تمّ تسجيل أول وفاة في 29 من الشهر ذاته.

المساهمون