خيرية البشلاوي: "كان يجب أن نستقيل"

الاستقالة كوسيلة ضغط
وقالت البشلاوي في تصريحات لـ"العربي الجديد"، إن أي لجنة لا بد أن تلقى تنفيذاً لقراراتها، وإلا ما الفائدة من وجودها، مضيفة أن اللجنة التي تعد عضوة فيها "سبق وأصدرت الكثير من الملاحظات على دراما شهر رمضان الماضي، والتي شهدت بعض التجاوزات، وكانت هناك العديد من القرارات، ولكن للأسف الشديد لم يتم تنفيذ ولو قرار واحد منها، وهو ما يشير إلى أن اللجنة لا فائدة منها، فأي شخص يعمل في أي مكان، ويجد نفسه غير مؤثر فلينسحب على الفور، وهذا ما تعلمته منذ صغري". ونفت الناقدة المصرية أن يكون التقدم بالاستقالة الجماعية وسيلة ضغط لتنفيذ القرارات قائلة: "الأمر لا يحتاج إلى كل ذلك، فالاستقالة لا رجعة فيها وكانت بالاتفاق مع الجميع".

أمّا المخرج محمد فاضل، رئيس لجنة الدراما بالمجلس الأعلى للإعلام، فرفض التعليق على قرار الاستقالة الجماعية، وقال في تصريح لـ"العربي الجديد"، إن الإعلان عن الأسباب الحقيقية الكاملة سيتم شرحه في بيان صحافي، يتمُّ الإعداد له حالياً لبيان العديد من النقاط، مُوضِّحاً أنّ الاستقالة، ولأنها كانت جماعية، فلا بد أن يكون الإعلان عن أسبابها أيضاً بالاتفاق مع كل شخص تقدم باستقالته من اللجنة.

رقابة دقيقة على دراما رمضان
وكان الكاتب الصحافي مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى للإعلام، قد قبل، منذ ساعات، الاستقالة الجماعية التي تقدم بها أعضاء لجنة الدراما بالمجلس منذ يومين. وقال مكرم في تصريح صحافي، إنه أجرى اتّصالاً مع رئيس اللجنة، ولم يتبين أسباب الاستقالة، مُشيراً إلى أن المخرج محمد فاضل قال إن هناك ازدواجية بين عمل لجنته ولجنة الرصد التي تترأسها الدكتورة سوزان قلليني، عضو المجلس الأعلى للإعلام وعميدة آداب عين شمس، وهو ما رد عليه رئيس المجلس الأعلى للإعلام بأنه لا يمثل أي ازدواجية، لكنه تنوع في مصادر المعلومات التي تصل للمجلس، والذي كان وما زال يصر على أن تقارير الرصد عززت موقف المجلس، ومكنته من عملية الرقابة الدقيقة على مسلسلات رمضان.