خامنئي: ردّنا على اغتيال سليماني كان بضرب هيبة أميركا

أوّل خطبة لخامنئي منذ 2012: ردّنا على اغتيال سليماني بضرب هيبة أميركا

طهران

العربي الجديد

العربي الجديد
17 يناير 2020
+ الخط -
قال المرشد الأعلى علي خامنئي، في أول خطبة جمعة يلقيها في طهران منذ عام 2012، إنّ اغتيال قائد "فليق القدس" في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني عار على الإدارة الأميركية، مشيراً إلى أنّ الردّ كان ضربةً لهيبة الولايات المتحدة واستكبارها.

وتابع: "فيلق القدس" مقاتلون بلا حدود، مشيراً إلى أنّ الحرس الثوري الإيراني يحمي أمن إيران.

ودعا خامنئي إلى الوحدة الوطنية وإلى الإقبال بقوة على المشاركة في انتخابات فبراير/ شباط، وذلك بعد احتجاجات اندلعت عقب اعتراف طهران بإسقاط طائرة ركاب أوكرانية عن طريق الخطأ خلال مواجهة مع الولايات المتحدة.
واتهم خامنئي "أعداء إيران"، وهو تعبير يشير عادة إلى واشنطن وحلفائها، بمحاولة استخدام مسألة إسقاط إيران الطائرة الأوكرانية، للتغطية على مشاهد الحزن العامة التي أعقبت اغتيال قاسم سليماني.
وأكد أنّه لا يجب أن تطغى المأساة "المريرة" للطائرة الأوكرانية على "تضحية" سليماني. ووصف خامنئي كارثة الطائرة بأنها "حادث مرير"، وقدّم تعازيه إلى عائلات الضحايا.
وأعلنت الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، في بيان عسكري، السبت، أن الطائرة الأوكرانية من طراز بوينغ 737 قد أسقطت "عن طريق خطأ بشري غير متعمد" بعد إصابتها بصاروخ للدفاع الجوي الإيراني.
وجاء إسقاط الطائرة في أعقاب هجمات صاروخية إيرانية على قواعد عسكرية أميركية في العراق رداً على مقتل سليماني.


وفي سياق آخر، تحدّث خامنئي عن الاتفاق النووي، مؤكداً أنه لا يمكن الوثوق بالدول الأوروبية الثلاث المشاركة في الاتفاق مع الولايات المتحدة، مشدداً على أنّ سعيها لممارسة ضغوط على إيران لن تفلح.

وأضاف أن الدول الأوروبية "لا يمكن الوثوق بها"، بعد أن فعّلت بريطانيا وفرنسا وألمانيا آلية تسوية النزاعات في الاتفاق النووي، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة.
والثلاثاء، فعّلت كلّ من فرنسا وبريطانيا وألمانيا، آلية فض النزاع المنصوص عليها في الاتفاق النووي مع إيران، في ضوء انتهاكات طهران المستمرّة للاتفاق، لكنها قالت إنها لم تنضم إلى حملة الضغوط القصوى الأميركية على إيران.

ذات صلة

الصورة

سياسة

كشفت وكالة بلومبيرغ الأميركية أن المعلومات الاستخبارية التي حصلت عليها الولايات المتحدة تفيد بأن الرد الإيراني المرتقب أصبح وشيكاً جداً.
الصورة

سياسة

قرّرت شعبة الأمن في وزارة الخارجية الإسرائيلية أن تغلق مؤقتاً 28 سفارة إسرائيلية حول العالم، تحسباً لإقدام إيران على الانتقام لغارة دمشق.
الصورة

سياسة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تعليق مغادرة جنود الوحدات القتالية ثكناتهم العسكرية مؤقتاً، وذلك بناء على تقييمه للوضع، مؤكداً أنه في حالة حرب
الصورة
توماس غرينفيلد في مجلس الأمن، أكتوبر الماضي (بريان سميث/فرانس برس)

سياسة

منذ لحظة صدور قرار مجلس الأمن الذي يطالب بوقف النار في غزة سعت الإدارة الأميركية إلى إفراغه من صفته القانونية الملزمة، لكنها فتحت الباب للكثير من الجدل.