تقدم حذر للقوات العراقية في الموصل القديمة

تقدم حذر للقوات العراقية في الموصل القديمة

بغداد

براء الشمري

avata
براء الشمري
13 مارس 2017
+ الخط -
تتقدم القوات العراقية، أخيراً، بحذر في الأحياء الواقعة على أطراف الموصل القديمة، بسبب المنازل المفخخة والعبوات الناسفة التي زرعها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، فيما أكد ضباط عراقيون أن تحرير الجانب الغربي للموصل من سيطرة التنظيم قد يتطلب وقتاً أطول.

وأوضح مصدر في قيادة العمليات العراقية المشتركة، اليوم الإثنين، لـ"العربي الجديد"، أن "العبوات الناسفة والمنازل المفخخة تعرقل تقدم القوات العراقية المتمركزة في محيط الموصل القديمة"، مبيناً أن "الأزقة الضيقة وتمكن عناصر (داعش) من التخفي بين المدنيين، أمور صعبت تنفيذ عمليات اقتحام سريعة في المنطقة".

وأشار المصدر إلى تعرض الأحياء القديمة في الموصل إلى قصف جوي عراقي مكثف في محاولة لزعزعة دفاعات تنظيم "داعش".

وقال قائد الحملة العسكرية في الموصل، الفريق عبد الأمير يارالله، أمس الأحد، إن القوات العراقية تمكنت من دخول حي باب الطوب الذي يمثل أحد أحياء الموصل القديمة.

وفي سياق المعارك أيضاً، قال العقيد بالفرقة التاسعة للجيش العراقي فاضل الحيدري، اليوم الإثنين، لـ"العربي الجديد"، إن جميع المؤشرات تدل على أن معركة الجهة الغربية للموصل ستكون صعبة بالمقارنة بمعركة الساحل الشرقي، مبيناً أن "تحرير الجانب الأيمن للموصل يتطلب وقتاً أطول في ظل القتال الشرس لـ(داعش)، الذي يعتمد على الانتحاريين للقتال فيما تبقى لديه من أراض في الموصل".

من جهته، قال قائد قوة العمليات الخاصة التابعة لجهاز مكافحة الإرهاب العراقي اللواء معن السعدي، في بيان، أمس الأحد، إن أكثر من ثلث الساحل الأيمن للموصل أصبح تحت سيطرة القوات العراقية، موضحاً أن "القوات المشتركة تمكنت من تحرير حي العامل، واقتحام جزء من حي الرسالة، فضلاً عن التقدم باتجاه حيي الأغوات والموصل الجديدة".

وأشار السعدي إلى استمرار المعارك في هذه المناطق، مؤكداً أن القوات العراقية تقوم بتمشيط المناطق المحررة وتطهيرها، لأنها لا تريد ترك جيوب لـ "داعش" خلفها أثناء تقدمها، ولفت أيضاً إلى وجود صعوبة في عمليات إقحام الخطوط الأمامية التي يضعها التنظيم.

ذات صلة

الصورة
المدينة القديمة لا تزال ركاماً دون أي جهود لإعادة الإعمار (العربي الجديد)

مجتمع

لا تزال المدينة القديمة في الساحل الأيمن من الموصل، مركز محافظة نينوى العراقية، على حالها منذ تحريرها من سيطرة تنظيم "داعش" في يوليو/ تموز 2017، حيث إنها لم تتقدم على صعيد الإعمار ورفع أنقاض المنازل التي هُدمت بفعل قصف طيران التحالف الدولي.
الصورة
مشتل للأزهار على أنقاض الحرب في الموصل العراقية

مجتمع

مناظر الخراب والأماكن المدمرة التي خلفتها الحرب الأخيرة ضد تنظيم داعش الإرهابي، لم تكن عائقاً أمام طموح أهالي مدينة الموصل شماليّ العراق، لإعادة الحياة إلى سابق عهدها وإزالة الأنقاض منها.
الصورة

سياسة

تبنى تنظيم "داعش" الإرهابي، اليوم الجمعة، الانفجار الذي شهدته مدينة الكاظمية شمالي العاصمة العراقية بغداد، ليل أمس الخميس، على الرغم من بيان رسمي عراقي أكد أن الانفجار ناجم عن حادث عرضي جراء أنبوبة غاز، بحسب تحليل الخبراء ومراجعة كاميرات المراقبة.
الصورة

منوعات

فاز ثمانية مهندسين معماريين مصريين في مسابقة دولية لإعادة بناء مجمع "جامع النوري" التاريخي في مدينة الموصل العراقية، كما أعلنت "يونسكو" منظمة المسابقة الخميس.