تفاؤل بارتفاع أسعار النفط
أسواق النفط تترقب نتائج اجتماع الدوحة (Getty)
يبدو أن هنالك بوادر تنسيق سعودي ـ روسي قبل اجتماع الدوحة لتثبيت الإنتاج يوم 17 أبريل/نيسان الجاري، وقالت وكالة إنترفاكس الروسية أمس إن الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) عبد الله البدري ووزير البترول السعودي علي النعيمي سيحضران اجتماعاً مع وزير النفط الروسي في موسكو. وسيكون التنسيق الروسي السعودي مهماً لرفع أسعار النفط، لأنهما الدولتان الكبريان في إنتاج النفط، حيث تنتج كل منهما فوق 10 ملايين برميل يومياً.
وتوقع محللو نفط غربيون أن تتجه أسعار النفط نحو الارتفاع خلال الشهور المقبلة، مستفيدة في ذلك من موسم الإجازات الذي سيرفع الطلب على الوقود في كل من أميركا وأوروبا واليابان، وكذلك من اتفاق الدوحة الثاني لتثبيت الإنتاج.
وفي هذا الصدد توقع محلل النفط الأميركي دنيس غارتمان في تصريحات لتلفزيون "سي إن بي سي"، أن تبلغ أسعار النفط 45 دولاراً في المتوسط هذا العام. ويرى غارتمان أن ارتفاع سعر النفط لن يقود تلقائياً إلى إعادة تشغيل آبار النفط الصخري كما يقول مصرف غولدمان ساكس الأميركي.
ويعلل ذلك بقوله: من أين ستأتي شركات النفط الصخري بالأموال التي تحتاجها الآبار لإعادة التشغيل في وقت تتخارج فيه المصارف الأميركية من أسهم وسندات النفط الصخري وتبيع بعضها بـ10 سنتات للدولار. ويقدر غارتمان في تصريحاته أن شركات النفط الصخري تحتاج إلى 12 مليار دولار لإعادة الحقول المغلقة للإنتاج.
وفي ذات الصدد قالت مصادر مطلعة على الخطط الروسية أمس الأربعاء إن روسيا ترى أن سعر النفط سيراوح بين 45 و50 دولاراً للبرميل، وهو سعر مقبول لتحقيق التوازن في سوق النفط العالمية.
وذكرت المصادر أنه من المتوقع أن يؤدي الاتفاق على تثبيت إنتاج النفط إلى تسريع وتيرة استعادة التوازن بين العرض والطلب على الخام ليتحقق التوازن قبل نحو نصف عام من الموعد المتوقع. وأضافت أن روسيا لا تنوي كبح الإنتاج في مشروعاتها الجديدة في إطار اتفاق التثبيت وقد تستخدم سبلاً أخرى للحد من الإنتاج أثناء سريان الاتفاق.
وقال مصدر في قطاع الطاقة الروسي إن وزير النفط الفنزويلي إيلوخيو ديل بينو ينوي زيارة موسكو في وقت لاحق هذا الشهر لحضور مؤتمر حول الطاقة.
ولكن رغم التفاؤل تظل هنالك مخاوف من أن يفسد ارتفاع إنتاج الإيراني آمال ارتفاع الأسعار المتوقع. وقال وزير النفط الإيراني بيجن زنكنه أول من أمس الثلاثاء إن طاقة إنتاج إيران من النفط ارتفعت إلى أكثر من مليوني برميل يومياً خلال الشهرين الأخيرين. وتوقع زنكنه ارتفاع صادرات النفط إلى مليونين و250 ألف برميل يومياً في موازانة العام الجاري، وقال إن تحقيق هذه التوقعات يستلزم رفع إنتاج النفط ومكثفات الغاز إلى أربعة ملايين برميل يومياً.
اقــرأ أيضاً
وتوقع محللو نفط غربيون أن تتجه أسعار النفط نحو الارتفاع خلال الشهور المقبلة، مستفيدة في ذلك من موسم الإجازات الذي سيرفع الطلب على الوقود في كل من أميركا وأوروبا واليابان، وكذلك من اتفاق الدوحة الثاني لتثبيت الإنتاج.
وفي هذا الصدد توقع محلل النفط الأميركي دنيس غارتمان في تصريحات لتلفزيون "سي إن بي سي"، أن تبلغ أسعار النفط 45 دولاراً في المتوسط هذا العام. ويرى غارتمان أن ارتفاع سعر النفط لن يقود تلقائياً إلى إعادة تشغيل آبار النفط الصخري كما يقول مصرف غولدمان ساكس الأميركي.
ويعلل ذلك بقوله: من أين ستأتي شركات النفط الصخري بالأموال التي تحتاجها الآبار لإعادة التشغيل في وقت تتخارج فيه المصارف الأميركية من أسهم وسندات النفط الصخري وتبيع بعضها بـ10 سنتات للدولار. ويقدر غارتمان في تصريحاته أن شركات النفط الصخري تحتاج إلى 12 مليار دولار لإعادة الحقول المغلقة للإنتاج.
وفي ذات الصدد قالت مصادر مطلعة على الخطط الروسية أمس الأربعاء إن روسيا ترى أن سعر النفط سيراوح بين 45 و50 دولاراً للبرميل، وهو سعر مقبول لتحقيق التوازن في سوق النفط العالمية.
وذكرت المصادر أنه من المتوقع أن يؤدي الاتفاق على تثبيت إنتاج النفط إلى تسريع وتيرة استعادة التوازن بين العرض والطلب على الخام ليتحقق التوازن قبل نحو نصف عام من الموعد المتوقع. وأضافت أن روسيا لا تنوي كبح الإنتاج في مشروعاتها الجديدة في إطار اتفاق التثبيت وقد تستخدم سبلاً أخرى للحد من الإنتاج أثناء سريان الاتفاق.
وقال مصدر في قطاع الطاقة الروسي إن وزير النفط الفنزويلي إيلوخيو ديل بينو ينوي زيارة موسكو في وقت لاحق هذا الشهر لحضور مؤتمر حول الطاقة.
ولكن رغم التفاؤل تظل هنالك مخاوف من أن يفسد ارتفاع إنتاج الإيراني آمال ارتفاع الأسعار المتوقع. وقال وزير النفط الإيراني بيجن زنكنه أول من أمس الثلاثاء إن طاقة إنتاج إيران من النفط ارتفعت إلى أكثر من مليوني برميل يومياً خلال الشهرين الأخيرين. وتوقع زنكنه ارتفاع صادرات النفط إلى مليونين و250 ألف برميل يومياً في موازانة العام الجاري، وقال إن تحقيق هذه التوقعات يستلزم رفع إنتاج النفط ومكثفات الغاز إلى أربعة ملايين برميل يومياً.
